تسعيرة (الدخان) الوطني في يد (السماسرة) .. و193 رخصة ألغيت !

لم تدخر المؤسسة العامة للتبغ تدبيراً أو إجراء إلا و اتخذته للحفاظ على منتجها (الدخان الوطني) من الاحتكار و توفيره للمواطنين بالسعر المحدد من قبلها، بدءاً من توزيعه في منافذ(السورية للتجارة) و توزيعه في مراكز المعتمدين، إضافة لمتابعتها تزويد أصحاب الرخص بالمنتج وتأكيدها على التقيد بالتسعيرة النظامية.
في المقابل يؤكد مواطنون أنه لا يصلهم (الدخان الوطني) إلا بأسعار (السماسرة) وليس بالأسعار التي وضعتها المؤسسة، حيث وصل سعر «باكيت الدخان» (حمراء طويلة قديمة) إلى 1600 ليرة، وسعر«باكيت» (الحمراء الطويلة الجديدة) إلى1800 ليرة، بينما وصل سعر (الباكيت الحمراء القصيرة) إلى 1000ليرة، وبهذه التسعيرة بات (الدخان الوطني) ينافس (الدخان) الأجنبي المستورد، في حين أن التسعيرة النظامية هي 500 ليرة.

وأشار المواطنون ممن التقتهم «تشرين» إلى أن أغلب المعتمدين (سمانة و بقاليات) وممن ترد أسماؤهم في القوائم التي تنشرها المؤسسة يومياً لا يوجد لديهم (دخان)، ويتذرعون بعدم تسليمهم (الدخان) بالرغم من أنه متوافر لديهم و يحتكرونه في وقت لاحق برفع سعره.
واتهم مواطنون آخرون المراكز المعتمدة بعدم التزامها بالتسعيرة المحددة من قبل المؤسسة.

بدوره، قال معاون المدير العام للشؤون الإدارية في المؤسسة العامة للتبغ – قتيبة خضور لـ«تشرين»: تعمل المؤسسة على تأمين المنتج للمواطنين من خلال منافذ البيع المعتمدة للمؤسسة و محلات(السمانة و البقالة) بالتسعيرة النظامية و هي 500 ليرة لمنتج الحمراء الطويلة وتصدر قوائم يومياً بأماكن وأرقام أصحاب محلات(السمانة و البقالية).
وبيّن خضور أنه من خلال عمل مديرية المكافحة في جميع المناطق تم تنظيم عدد من الضبوط وإلغاء الرخص، حيث تم في فرع المنطقة الساحلية منذ بداية الشهر الحالي إلغاء ٤٤ رخصة؛ منها: ١٥ في محافظة اللاذقية، و ٢٩ في محافظة طرطوس، كما تم في فرع المنطقة الجنوبية إلغاء ١١٦ رخصة في دمشق و 24 رخصة في حمص، إضافة لإلغاء ٩ رخص في حلب .
وأشار خضور إلى أنه تم افتتاح عدد من مراكز البيع الإضافية خلال شهر تشرين الأول، حيث تم افتتاح مراكز إضافية في كل من جبلة و القرداحة و طرطوس و بانياس و صافيتا، كما يوجد في فرع المنطقة الجنوبية ٥ مراكز وتم افتتاح مركزين في الريف، إضافة لمركز في درعا ومركز في حمص.

تشرين

Visits: 0

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي

من منشوراتنا

آخر ما نشرنا