تم تدمير الرتل… سلاح الجو الروسي ينفذ هجوما ناريا على تنظيم “القاعدة” في إدلب


قتل وأصيب نحو 12 مسلحا من تنظيم القاعدة الإرهابي في غارات نفذتها طائرات روسية على رتل للتنظيم بريف إدلب الجنوبي، شمال غربي سوريا، أسفرت أيضا عن تدمير 4 آليات للملسحين.

وقال مراسل “سبوتنيك” في حماة، إن محاور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، شهدت تحليقا مكثفا لطائرات الاستطلاع الروسية منذ ساعات فجر اليوم السبت، بهدف رصد تحركات معادية متوقعة قد تنفذها المجموعات المسلحة.

وقال مصدر ميداني لـ”سبوتنيك”، إن صباح أمس السبت، شهد سلسلة من الانفجارات التي سمع دويها بوضوح في عموم مناطق جبل الزاوية، وهي ناجمة عن تنفيذ الطيران الحربي الروسي سلسلة غارات باتجاه أهداف معادية في محيط بلدة (بنين) جنوب إدلب.
وأكد المصدر أن “الاستطلاع رصد تحركات معادية لتنظيم “حراس الدين”، أثناء محاولتهم نقل عربات محملة بأسلحة وذخائر ومسلحين باتجاه بلدة (بنين) القريبة نسبيا من خطوط التماس مع مناطق انتشار الجيش السوري، ما استدعى تدخلا سريعا عبر الطيران الحربي الروسي.

وكشف المصدر عن أن الغارات المنفذة، أسفرت عن تدمير 4 آليات ومقتل وإصابة أكثر من 12 مسلحا، في الوقت الذي تردد فيه أصوات انفجارات متتالية متزامنة، وهي ناجمة عن انفجار محتويات مستودع ذخيرة وأسلحة كانت تقوم المجموعات المسلحة بتعزيزه في أحد كهوف المنطقة.

ویتكون تنظیم “حراس الدین” من مقاتلین متشددین، أعلنوا عام 2016 إنشاء تنظیمهم الخاص محافظین على ولائهم لزعیم “القاعدة” في أفغانستان أیمن الظواهري.

ویقود (حراس الدین) مجلس شورى یغلب علیه مقاتلون من حملة الجنسیة الأردنیة ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز.

وفي 2018، قام التنظيم بدمج مقاتلین من “أنصار التوحید”، وهو الاسم الأحدث لتنظیم (جند الأقصى) المبایع لـ “داعش” (تنظیمات محظورة في روسیا)، ضمن مناطق سیطرته بریف إدلب، كما أمن للمنحدرین منهم من جنسیات خلیجیة وعربیة وشمال أفریقیة مناطق استیطان خاصة بهم، فیما تم دمج “داعشیین” آخرین من “أنصار التوحید” (مجموعات محظورة في روسیا) ممن ینحدرون من آسیا الوسطى، على الجبهات التي یسیطر علیها “الحزب الإسلامي التركستاني” و”جماعة الألبان” (مجموعات محظورة في روسیا) في ریفي إدلب الجنوبي الغربي واللاذقیة الشمال الشرقي، المتاخمین للحدود التركية.

سبوتنيك

Visits: 0

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي

من منشوراتنا

آخر ما نشرنا