قال الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الآنسي إن السعودية والإمارات طلبتا من حزب الإصلاح التواصل مع قيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء لبحث رؤية موحدة في العمل ضدّ الحوثيين.
وقال الآنسي في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية الأحد إن لقاء الحزب بولي العهد السعودي والإماراتي كان نقطة تحول، لكنه أكّد أن عملية التواصل مع حزب صالح في صنعاء سيستغرق بعض الوقت حتى تتضح الصورة لما يحدث في الواقع بصنعاء.
وتقول الصحيفة في تعليقها على قطع حزب الإصلاح علاقته بجماعة الإخوان المسلمين: "يبدو كافياً لضمان دول الخليج في البحث عن حلفاء، نتيجة تصنيفها لجماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية من قبل بعض دول الخليج العربي".
الصحيفة تطرّقت في تقريرها للتطورات الأخيرة التي وقعت في صنعاء منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وأشارت إلى أن "المتمردين الحوثيين" الذين يسيطرون على صنعاء العاصمة شددوا قبضتهم على المدينة وشعبها في الأسابيع الأخيرة وأغلقوا الدخول إلى الانترنت ومنعوا مواقع التواصل الاجتماعي.
وتؤكّد الصحيفة بأن توطيد السلطة من قبل المتمردين، الذين يتماشوا مع إيران والمعروفة باسم الحوثيين، هو فصل جديد قاتم في الحرب في اليمن ويسلّط الضوء على الحواجز الهائلة التي تواجه الجهود الدولية لإنهائها، كما يؤكد هذا فشل خصوم الحوثيين، الذين يشملون قوات يمنية أخرى ودول عربية مثل السعودية.
وفي التطرّق إلى الأوضاع الإنسانية تقول الصحيفة إن اليمن على وشك المجاعة، معتبرةً أنها واحدة من أفقر البلدان في الشرق الأوسط ومزدهرة بالصراع، وهي الآن مغلقة عملياً عن العالم بسبب الحصار البحري والجوي الذي تفرضه السعودية".
المصدر : وكالات
Views: 5