خطفت عصابة مؤلفة من 4 أشخاص طالباً في الصف التاسع من حي الشريعة بمدينة حماة، وطلبت من ذويه 30 مليون ليرة سورية كشرط لإطلاق سراحه، وهو ما تم فعلاً!.
فرع الأمن الجنائي لم يترك هذه العصابة تعكر صفو المدينة التي تعافت كثيراً وأهلها الآمنين المطمئنين، وبمتابعة الموضوع ألقى القبض على أحد أفراد العصابة بزمن قياسي، ويواصل بحثه للقبض على الآخرين.
وفي التفاصيل، تلقى فرع الأمن الجنائي اتصالاً من والد الشاب المخطوف المقيم بحي الشريعة وهو في الصف التاسع.
وبدأت الدوريات بالتحري في الحي وكشف ملابسات القضية والأدلة والمشاهدات من الجوار، الذين أفاد أحدهم برؤيته خلفية سيارة نوع جيلي قديمة تخطف الشاب من أمام منزله أثناء ذهابه إلى المدرسة.
وبعد يومين من عملية الاختطاف أخبر والد الشاب المخطوف رئيس فرع الأمن الجنائي بأن العصابة أفرجت عن ابنه مقابل 30 مليون ليرة سورية!.
وأفاد الشاب بأنه كان مغمض العينين في مكان احتجازه، وكان يسمع أصواتاً، ومنها صوت مؤذن بأحد المساجد يذيع عن وفاة امرأة، وهو ما استندت إليه الدورية المكلفة المتابعة إضافة إلى أقوال الجوار حول نوع السيارة ولونها.
وبناء على هذه المعلومات تم كشف السيارة المستخدمة بعملية الاختطاف وإلقاء القبض على المدعو /أ-س/ صاحب السيارة الذي أفاد بأنه أعار السيارة بهذا الوقت إلى كل من /ع-ع/ و/ح-أ/ و/ع-بـ/ وبعد نصف ساعة أعادوها اليه.
وعلى الفور تابعت الدورية تحرياتها وألقت القبض على المدعو /ح-أ/ الذي اعترف بالجرم الموجه إليه، وصادرت 10 ملايين ليرة كانت بحوزته، ونظمت بحقه ضبطاً وأحالته إلى القضاء المختص.
هذا ولا يزل البحث جارياً عن باقي أفراد العصابة الذين كشف فرع الأمن الجنائي هويتهم وبات القبض عليهم قاب قوسين أو أدنى.
Views: 2