أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا مع تصاعد محاولاتها التدخل في شؤون بلاده الداخلية عبر محاولات إيصال مساعدات إلى أراضي فنزويلا عبر الحدود المغلقة بين البلدين.
وقال مادورو أمام تجمع لمناصريه في كراكاس: “لقد قررت قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية مع حكومة كولومبيا الفاشية وأمهل سفيرها وقنصلها 24 ساعة لمغادرة فنزويلا”.
وأضاف مادورو: “لا يمكننا مواصلة تحمل أن تستخدم أراضي كولومبيا لشن عدوان على فنزويلا .. ولم تنحدر أي حكومة كولومبية إلى هذا المستوى أبدا” واصفا الرئيس الكولمبي ايفان دوكي بـ “الشيطان”.
وأعلن مادورو أنه مستمر في إدارة شؤون بلاده متوعدا بمقاضاة منظمي الاضطرابات التي صاحبت محاولات إيصال المساعدات عبر حدود البلاد المغلقة مع كل من كولومبيا والبرازيل وتابع مادورو: “إنني أدير شؤون وطننا على أساس الدستور من أجل مصلحة الشعب الكادح وهو واجب على عاتقي” داعيا الفنزويليين والقوات المسلحة للخروج إلى الشوارع والدفاع عن أرض الوطن.
وتتعرض فنزويلا لمحاولات التدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مخططاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة والانقلاب على الرئيس الشرعي باستخدام جميع الوسائل بما فيها العنف والفوضى.
Views: 3