وقد أعلن تنظيم داعش تبنيه لهذا الهجوم.
وقالت المتحدث باسم الوزارة إنّ القوات الأمنية في ديالى حاصرت إرهابياً انتحارياً كان يحمل رمانات يدوية ويرمي بها نحو المواطنين ما أجبره على تفجير نفسه بعد تضييق الخناق عليه أسفر عن استشهاد ضابط ومدني وإصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة من القوات الأمنية".
وأضاف المتحدث أنّ الأجهزة الأمنية حاصرت انتحاريين إثنين في حي الجهاد بمدينة بعقوبة التي حصل فيها الحادث آنف الذكر.
من جهة ثانية، استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب تسعة آخرون بجروح بعدما انفجرت سيارة مفخخة استهدفت متاجر لبيع الكحول في مدينة كركوك الواقعة على بعد 240 كيلومترا شمال بغداد.
كما أسفر التفجير أيضاً عن احتراق ثلاث مركبات وأضرار مادية.
وقال محافظ كركوك نجم الدين كريم لوكالة "فرانس برس" إن "التفجير الذي شهدته كركوك اليوم يحمل بصمات داعش" مضيفاً أن التنظيم يستغل كل شيء لينفذ هجماته الإرهابية.
ووصف بيان لوزارة الداخلية الهجوم بأنه "اعتداء إرهابي" ولا علاقة له بالتوتر الناجم عن خطة الكرد تنظيم الاستفتاء حيث تعيش محافظة كركوك أوضاعاً استثنائية خصوصاً قبل أيام من استفتاء مرتقب على استقلال إقليم كردستان العراق في 25 أيلول/سبتمبر الحالي.
المصدر : الميادين
Discussion about this post