عاش زوار معرض دمشق الدولي الذين توافدوا بمئات الآلاف في ثاني أيامه المفتوحة للعموم أجواء من الترفيه والمرح فرضتها العروض العفوية التي قدمتها بعض الفرق المشاركة بالمعرض في ساحاته الرئيسية نالت إعجاب واستحسان الجمهور.
وأثار عرض البروفة الذي قدمته الفرقة الشركسية “بباريس جك” التابعة للجمعية الخيرية الشركسية إعجاب وأنظار الجمهور الذي تحملق حول الفرقة المكونة من 40 راقصا من الشباب والصغار الذين قدموا استعراضا راقصا مستوحى من التراث الشعبي الشركسي وذلك عند المدخل الرئيسي للمعرض تفاعل معه الجمهور بالتصفيق وأخذ الصور التذكارية.
وفي تصريح لمندوبة سانا قال بيبرس رمضان عضو مجلس إدارة الجمعية ومسؤول الفرقة إن العرض الذي قدمته الفرقة اليوم على مسرح المعرض تضمن أربع رقصات هي “قافا” التي تمثل التعارف بين الشاب والصبية و”الودج” تشابك الأيدي و”الششن” التي تعني الفروسية وتعبر عن قوة الشباب والتضحية وأخير رقصة “القامات” أي اللعب بالسيف من خلال الرقص بتكتيك عال وأداء رجولي.
وتعتبر الجمعية اليوم من أكبر الجمعيات المرخصة في سورية حيث يزيد عدد أعضائها على سبعة آلاف ولها فروع كثيرة في عدد من المدن السورية.
وتقوم الجمعية بدور مهم وفعال في الحفاظ على التراث واللغة والعادات الشركسية وتعتبر فرقتها الفنية إحدى أبرز واجهاتها وهي حاضرة في جميع المناسبات والاحتفالات الوطنية وقد ركزت الجمعية جهودها لتطوير أداء الفرقة وأحيت الشهر الجاري ثلاث حفلات على مسرح دار الأوبرا ودار الثقافة بمشروع دمر وحفلة على مسرح الحمراء بدمشق.
في زاوية أخرى من المعرض قدمت إحدى فرق الكشافة عرضها بالعزف على الطبول حيث تفاعل الجمهور مع الفرقة التي أدت النشيد العربي السوري وعددا من الأغاني الوطنية وقام بترديدها.
Views: 1