كشفت تقارير صحفية تفاصيل عن منفذ العملية الإرهابية مساء أمس في القاهرة.
ونقل موقع "القاهرة 24" عن مصادر وصفها بالمطلعة، أن الانتحاري الذي فجر نفسه في قوة أمنية بمنطقة الدرب الأحمر، خلف الجامع الأزهر، يحمل الجنسية الأمريكية، وأنه احتجز على ذمة أحد القضايا التي تتعلق بجريمة قتل، وخرج منذ 3 اشهر فقط.
وقال الموقع الإخباري إن الانتحاري يدعى الحسن عبد الله، وعمره 37 عاماً، يحمل الجنسية الأمريكية، وينتمي لعائلة ثرية تسكن في منطقة مصر الجديدة، وأن والده يعمل طبيب ومقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعض أفراد فى عائلته حاصلين كذلك على الجنسية الأمريكية.
أصدرت وزارة الداخلية بياناً، مساء الاثنين، أعلنت فيه تفاصيل الحادث، جاء فيه أنه "في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 فبراير/ شباط الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري في الدرب الأحمر".
وتابع البيان أن أفراد من الأمن حاصروا المشتبه به "وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين اثنين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام".
وأشار الموقع في تقريره إلى أن الانتحاري يقيم بمفرده في منزل استأجره بحي الجمالية بجوار الجامع الأزهر، بينما نقل التليفزيون المصري عن شاهد عيان من المنطقة أن الإرهابي لا يقيم في المنطقة "ولا أحد يعرفه".
Views: 2