حقّق منتخب البرتغال فوزاً ودياً على مضيفه الإسكتلندي 3-1 في مباراة شهدت تسجيل المهاجم إيدر أول هدف دولي له منذ نهائي كأس أوروبا 2016 أمام فرنسا والذي منح بلاده أول لقب في تاريخها حينها.
وافتتح هيلدر كوستا، الذي خاض أول مباراة له مع منتخب البرتغال، التسجيل للضيوف الذين أجروا تغييرات كبيرة على تشكيلتهم.
وأضاف بروما الهدف الثالث بينما سجل ستيفن نايسميث الهدف الوحيد لإسكتلندا.
وتم استبعاد القائد كريستيانو رونالدو من تشكيلة البرتغال خلال مباريات هذا الشهر بعد اتفاقه مع المدرب فرناندو سانتوس.
واستطاعت اسكتلندا أن تتماسك حتى مرر بروما لكيفن رودريغيز الذي أرسل تمريرة عرضية منخفضة حوّلها كوستا نحو الشباك في الدقيقة 44.
وعزّزت بطلة أوروبا من تقدمها في الدقيقة 73 بعد أن أرسل ريناتو سانشيز تمريرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء ليقفز إيدر فوق رقيبه ويسكن الكرة برأسه في الشباك.
وخاض المهاجم القادم من غينيا بيساو أول مباراة له مع البرتغال خلال 18 شهراً والمباراة الخامسة منذ تسجيله الهدف الوحيد في المباراة النهائية لبطولة أوروبا 2016 أمام فرنسا.
وانقضّ بروما، الذي اتسم بالخطورة دوماً، على تمريرة بينية وانطلق بالكرة بعد أن أفلت من رقيبه وسدّد في مرمى كريغ جوردون محرزا الهدف الثالث قبل ست دقائق على النهاية.
وخفّف نايسميث من وطأة النتيجة في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد أن سدد في مرمى بيتو بعد أن هيأ له زميله غاري مكاي-ستيفنز الكرة بكعب القدم.
المصدر : رويترز
Views: 1