منيرة احمد -البلاد برس – نفحات القلم :
تغفو قليلا لتترك للقمر مساحة ضوء
تستيقظ لتمد الشمس جدائل نورها
ودفء الحياة
للصبايا معها حكايا باسمها
قيل الجمال
لرجالها – لشبابها بصمات بها المجد تغنى وتكنى
لها في العيد قواميسها —- وألوانها
من صرخات الوجع
وحرقة الدموع … أماني الثكالى
وانتظار هدايا العيد للاطفال
من صور…. وبخور الأرض على نياشين صارت
في الساحات صرحاً
وفي السماء قناديلاً
من ابتسامة عجوز – قصت جدائل الحزن
لتصافح بعطرها الفرح
لأبناء … ربطت لهم مع المستقبل
زمام الإرادة — ونفح الأمان
لعيد نسج له البحر أمواجاً وأضواءً
تغسل … بل تغتسل برنة الضحكة
وكحل الصبايا وفلة
على شعر تدلى وأقراط تغازل
أضواء العيد
قطار العمر يعيد تموسق المدينة
على وتر النبض
ذات عيد
هكذا تستيقظ مدينة الشمس
الرجولة – الحضارة
وهكذا تسامر الوطن والعيد
فنبضها شراكة انتصار للحياة
وبسملة يتلوها البحر وتردد الجبال التلاوة
وتتجلى صلوات الشكر
وحلقات الدعاء مشفوعة بآلاف الأحجيات
السنديان
السواعد السمر
تربعت ….. ومسكنها عنان المجد
لها في الارض عطرها القدسي
إنها …. الصاحية على الأمجاد
الواقفة على أطراف الوطن سياجاً
وفي الجمال نبض حياة وشموخ
إنها مدينة الحياة جبلة
Views: 1