اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أنّ "الحكومة الأميركيّة الراهنة هي الأكثر كرهاً لإيران في تاريخ الحكومات الأميركيّة، وهي تسعى لإسقاط وتغيير النظام الإيرانيّ".
وأكد روحاني خلال كلمة له في جامعة طهران اليوم الأحد، بمناسبة انطلاق العام الدراسيّ الجديد، أنّ إيران "قادرة على القاء الهزيمة بأميركا، وهذا ليس شعاراًََ"، وأضاف: "كما هزمناها على الصعيد السياسي في الأشهر الأخيرة".
وأشار إلى أنّ "الإدارة الأميركيّة أقدمت على كل ما تريده ضد إيران ولن يحدث شيء في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر القادم"، في إشارة إلى موعد فرض الولايات المتحدة لعقوبات إضافية على طهران.
ورأى روحاني أنّ "النظام الإيراني تعامل مع الاتفاق النووي بحكمة ولم يستعجل الخروج منه"، مشيراً إلى أنّ "أميركا كانت تتوقع وتتمنى خروجنا من الاتفاق النووي بعد ساعات على خروجها منه".
وروى أنّ رئيس وزراء إحدى الدول الاوروبية قال له على هامش اجتماعات الامم المتحدة الاخيرة، أنّه "لم يكن يتخيّل أبداً أنّ الاتحاد الاوروبي سيقف يوماً ما مع إيران في صراعها مع الولايات المتحدة؛ لكن هذا ما يحدث فعلاً الآن".
وأوضح الرئيس الإيراني أنّه "رغم انتصاراتنا السياسية والقانونية أمام أميركا، لكن هناك بعض المشاكل الاقتصادية التي نعاني منها".
تقييم المواقع النووية مستمر ما دامت إيران لم تنسحب من الإتفاق
ومن جهة أخرى، أعلن رئيس اللجنة النووية في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النور، أنه سـ"يتمّ الإعلان عن حزمة الاتحاد الأوروبي قبل الرابع من تشرين الأوّل/ نوفمبر القادم للإستمرار في الاتفاق النووي".
وأشار رئيس اللجنة في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، إلى أن "زيارات اللجنة للمنشآت النووية الإيرانية ستستمر"، وأضاف: "ما دامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنسحب من الإتفاق النووي، فسيكون تقييم المواقع النووية على جدول أعمالنا".
وأكد ذو النور أنّ "اللجنة النووية قدمت تقريرها الخامس والسادس حول استمرار الإتفاق إلى اللجنة الرئاسية في البرلمان"، موضحاً أنّها سـ"تعدّ تقريرها التالي حول استمرار تنفيذ الاتفاق النووي".
المصدر : الميادين نت
Views: 3