مبادرة “أنتمي” تصل إلى روما في محطتها الثانية لهذا العام

تصل مبادرة أنتمى التي تنظمها وزارة السياحة الى محطتها الثانية لهذا العام يوم غد الخميس , حيث تنطلق في الساعة السادسة مساء فعالياتها في كنيسة سانتا ماريا ان كوزمدين بروما وذلك بالتعاون مع الجالية السورية في إيطاليا وجمعية سوليد وكنيسة سانتا ماريا آن كوزمدين.

وتتضمن فعاليات المبادرة ندوة تتحدث عن التراث الأثري والثقافي السوري وما تعرض له من اعتداء من قبل التنظيمات الإرهابية.ويشارك في الندوة صحفيون ورجال دين وأساتذة جامعيون وشخصيات رسمية واجتماعية مختلفة.

كما تتضمن عرض مجسمات تمثل نماذج لقطع من التراث السوري ذات دلالات تاريخية وتراثية وإنسانية منها رقيم أقدم معاهدة سلام في التاريخ وأيقونة لبلدة معلولا التاريخية.

رئيس الجالية السورية في إيطاليا الدكتور جمال أبو عباس بين في تصريح صحفي أن الندوة ستقام بمشاركة المطران “هيلاريون كبوجي” والبروفيسور “باولو ماتييه” مكتشف مملكة إيبلا والبروفسورة “أنونياتا” أستاذ اللغة والحضارة العربية في جامعة ماشيراتا و “آدا أوبيديسانو” رئيسة منظمة سوليد الإيطالية والصحفي جان ميكاليسين وأبو الفضل إمامي من المركز الإسلامي في روما وبحضور عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية وأبناء الجالية السورية في إيطاليا.

من جانبه ذكر مدير الترويج والتسويق السياحي في وزارة السياحة المهندس بسام بارسيك أن “أنتمي” ستبدأ من روما لتنتقل إلى جميع أنحاء إيطاليا على غرار فعالية يوم السياحة السوري التي أقامتها الوزارة بالتعاون مع الجالية السورية في إيطاليا في أكثر من عشر مدن إيطالية مثمنا ما يقوم به المغتربون السوريون حول العالم للدفاع عن سورية وحضارتها.

ولفت بارسيك إلى أن هذه الفعاليات التي تقام بالتعاون مع أبناء الجالية السورية في الخارج تفسح المجال للمغتربين السوريين ومحبي التراث في العالم للتعبير عن دعمهم لسورية وترسيخ صورتها الحضارية في مواجهة الفكر التكفيري الإرهابي.

تجدر الاشارة الى أن وزارة السياحة أطلقت مبادرة “أنتمي” لدعم التراث الإنساني ومقومات السياحة في سورية نهاية آب العام الماضي وتقوم فكرتها على استثمار الرموز الوطنية والثقافية والروحية عبر تصميم أيقونات تراثية سياحية بعدة أشكال ذات دلالات تاريخية وتراثية وإنسانية ودينية ذات طابع سوري تطرح في عدة دول بالخارج بالتنسيق مع السفارات والجاليات والمنظمات الصديقة من أجل اقتنائها من قبل المغتربين السوريين وغيرهم ويعود ريعها لدعم التراث الإنساني ومقومات السياحة في سورية.

وكانت المحطة الأولى للمبادرة هذا العام في الرابع من أيار الجاري بمدينة وارسو بالتعاون مع السفارة السورية في بولندا والجالية السورية فيها.