عدد جديد من الأسبوع الأدبي: قضايا أدبية وملحق للأطفال

صدرالعدد الجديد من جريدة “الأسبوع الأدبي” الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب في سورية . وقي مقالة بعنوان السياسي والجمالي” انتقد فيها الدكتور نضال الصالح رئيس الاتحاد ما يسمى بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” التي لا يعنيها مر الإبداع الروائي العربي بل تلح على موضوعات بعينها وعلى رؤساء تحكيم ومحكمين ثمة الكثير مما يقال حول كفاءاتهم النقدية في مجال الإبداع الروائي إضافة إلى تصدير ما يتقدم فيه السياسي على الجمالي إلى الوعي العربي.

وفي صفحات قضايا وآراء نقرأ “كلمة في التحرش العنصري” للدكتور علي دياب .. و”المشهد السياسي بين الأمس واليوم” للدكتور ابراهيم محمود زعرور .. و”مكتبات دمشق أبادها الحريق والنهب والإهمال” لمحمد عيد الخربوطلي .. و”أعود إلى بيتي” للدكتور حسن حميد ..و”لا سيما” للدكتورة منى الياس.. و”انه الوطن” لجورج جبلي .. و”الوحدة والعزلة” لفتون حسين الحسن.

وفي القضايا الأدبية كتب أمير سماوي عن “الذائقة بين المتلقي والقصيدة” وكتبت هنادة الحصري عن “العرب والجوائز” ..وفي زاوية أعلام كتب محمود حامد عن الشعراء العرب وذاكرة الشعر والنزف الذي يبدع الشعر .. وفي النقد الأدبي كتب محمد جمعة حمادة عن الدكتورة بهية كحيل في زمن الوحل والدم .. وفي الدراسات كتب اسماعيل الملحم عن فوضى الثقافة والنقد أنموذجا.

وصدر مع العدد ملحق لأدب الأطفال تضمن ترجمة لحكاية شعبية صينية بعنوان مالك الحزين وقصصا مختلفة../ غربة وحنين/ ألوان/ اسماعيل يصنع حوض ماء لأسماك الزينة/ غابة الحب/ إضافة إلى بعض المقاطع الشعرية.

أما في نافذة على العالم فكتبت مها عبد الوهاب عن الفيلسوف برتراند رسل والحرية وعن الجد الأكبر مسرحيات جديدة للأديب عبد الفتاح قلعه جي فيما كتب الدكتور ممدوح أبو الوي عن بوريس بلنياك رئيس اتحاد الكتاب الروس .. وفي الشعر مجموعة من القصائد للدكتور فايز عز الدين وقمر صبري الجاسم ومصطفى الصمودي وعبدو سليمان الجاسم وسهل زهيري ..وفي القصة نصوص لأحمد جميل الحسن والدكتور جرجس حوراني والدكتور أحمد زياد محبك ..وفي زاوية “أصوات” كتب قتيبة الخوص الرسالة الأولى من رسائل خاصة لسوري استنفد سنوات التأجيل.

وفي زاوية قراءات كتبت سلوى صالح عن صدور المجلدين الأول والثاني لموسوعة الآثار في سورية كمشروع منهجي علمي بخبرات وطنية .. ليختتم العدد بمقال لمحمد حديفي رئيس التحرير بعنوان “ويشرق صباح الوطن” تحدث فيه عن انتصارات الجيش العربي السوري التي تعيد إلينا بعضا من توازننا وتزرع في نفوسنا الأمل بالنصر.