|
|
بينت دراسة بريطانية جديدة أن استخدام المسكنات مثل الباراسيتامول غير فعّال لعلاج آلام أسفل الظهر، وأن تناول هذا المسكن 4 مرات في اليوم قد يؤدي لنتائج سلبية تؤثر على وظائف الكبد. كيف يمكن تخفيف هذه الآلام بطريقة فعّالة دون أضرار جانبية؟ أهم طريقة لعلاج آلام أسفل الظهر هي التعامل مع الأسباب الكامنة ورائها. إليك أكثر أسباب هذه الآلام شيوعاً: الشد العضلي. يتخذ التشنج العضلي عدة أشكال منها التواء الأوتار والأربطة، وقد يتطور إلى التهاب. لعلاج هذه الحالة استخدم الكمادات الدافئة لمنح العضلات الاسترخاء الذي تحتاجه، مع الاستلقاء على الظهر لتستعيد الأوتار توازنها. الديسك. تحرك الغضروف والسوائل التي تملأ ما بين الفقرات مرحلة أخطر من المشكلة، حيث تسبب آلاماً عصبية مع الضغط على المنطقة المصابة أثناء الحركة. تحدث هذه المشكلة عند رفع وزن ثقيل أو نتيجة إصابة رياضية. لعلاج هذه المشكلة تحتاج إلى تمارين مناسبة لتقوية العضلات الأساسية للبطن وأسفل الظهر. من المفيد اتباع تمارين البيلاتس لحل هذه المشكلة. مرض المفاصل. تحدث هذه المشكلة مع التقدم في العمر، عندما يتآكل الغضروف الموجود بين الفقرات، فيصبح ضغط الفقرات أكبر. تنتمي الحالة لما يعرف بهشاشة العظام. يتطلب تخفيف هذه الآلام استخدام الكمادات الدافئة لزيادة مرونة المفاصل، مع تمارين السباحة واليوغا. الحركة وعدم الاستسلام للخمول عنصر فعّال في التعامل مع الحالة، كذلك عليك القيام بتمارين خفيفة لشد العضلات يومياً. يتطلب التعامل مع الحالة أكل الأطعمة المضادة للالتهابات والتي تحتوي على أحماض أوميغا3 الدهنية مثل الأسماك الزيتية، والخضروات الورقية الخضراء، والتوت، والمكسرات، والكركم والزنجبيل. إصابات الإجهاد. تحدث هذه الحالة نتيجة تكرار حركات معينة في العمل أو عند الاعتناء بشؤون البيت. من الهام تفادي تكرار الحركات الخاطئة التي تسبب آلاماً لأسفل الظهر، والاهتمام بتصحيح قوام الجسم عند الجلوس خاصة أثناء استعمال الكومبيوتر في البيت أو العمل. |
Views: 5