وقال لافروف خلال مؤتمر صحفى مشترك في موسكو اليوم مع نظيره المنغولي لوندينغيين بوريفسورين “سنستمر في تزويد الحكومة السورية بهذه المعدات من أجل ضمان دفاعاتها المناسبة في مواجهة التهديد الإرهابي” مذكرا بأن روسيا كانت تقف دائما في مسائل مكافحة الإرهاب مع الامتثال للقانون الدولي بحزم.
وأشار لافروف إلى أن الجنود و الخبراء العسكريين في سورية هم لخدمة المعدات العسكرية و تتمثل مهمتهم في تدريب زملائهم العسكريين السوريين على استخدام التقنيات الروسية.
وجدد لافروف دعوة روسيا التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي إلى إطلاق تعاون مع سورية والجيش السورى في هذا الاتجاه وقال “إننا نواصل حث أعضاء التحالف للبدء بالتعاون مع الحكومة السورية والجيش السوري وقد أعرب بالفعل وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية عن تاييدهم لصالح هذا الرأي”.
وشدد لافروف على أن “الضربات الجوية فقط لا يمكن أن تحقق الانتصار على تنظيم داعش الارهابي وان هذه العمليات بحاجة إلى التفاعل مع القوات البرية والقوة الأشد والأكثر فعالية في محاربة داعش وهي الجيش السوري”.
وذكر لافروف بأن تنظيم “داعش” الإرهابي تحول إلى خطر هائل يهدد الجميع بعد المحاولات لإسقاط بعض الأنظمة فى الشرق الاوسط مبينا أنه إذا كانت الأولوية في مهام التحالف هي محاربة الإرهاب فإنه “يجب الوضع جانبا جميع الاعتبارات ضيقة الأفق مثل تغيير النظام في سورية وخاصة أن المحاولات السابقة بتغيير الأنظمة في هذه المنطقة وخصوصا في العراق وليبيا أدت إلى زيادة مطلقة لم يسبق لها مثيل وغير مسبوقة للتهديدات الإرهابية”.
وردا على تصريحات جون آلان المنسق في مسائل التعاون بين الولايات المتحدة والدول الأخرى المشاركة في محاربة داعش التي أشار فيها إلى أن روسيا تدعم عسكريا النظام السوري قال لافروف “إننا ندعم نضال الدولة السورية ضد ما يسمى بـ “الدولة الإسلامية” التي لا تمثل أي إسلام ويجب ألا يسمح لها بإقامة أي دولة”.
من جهة ثانية أوضح لافروف أن “مناورات سفن البحرية الروسية قبالة سواحل سورية تجري بشكل منتظم ووفقا لقواعد القانون الدولي”.
وقال وزير الخارجية الروسي أن “قواتنا البحرية تجرى هناك مثل هذه التدريبات بانتظام وهذه حقيقة معروفة جيدا وبتوافق تام مع قواعد القانون الدولي التي تم التوصل إليها فى مثل هذا النوع من الفعاليات ولكن ليس لدى معلومات حول الجدول الزمنى لهذه المناورات”
Views: 1