تعرض وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز لانتقادات واسعة واستجواب أمام البرلمان، ووجهت إليه اتهامات باستخدام سيارته وطائرته الحكومية لنقل كلبته في رحلات خاصة.
وكانت الكلبة "لولا" تحولت إلى أحد أهم بنود أجندة البرلمان الاسباني في النقاش بين المعارضة والحكومة أثناء جلسات مراقبة العمل الحكومي خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث اتهمت المعارضة الوزير بتسخير وسائل نقل تابعة للدولة لنقل الكلبة في رحلات ترفيهية خاصة.
وبحسب موقع "الجزيرة.نت" الإخباري، فقد طالب نواب اشتراكيون من دياز إبراز ما يثبت أنه يدفع تكاليف سفر كلبته، أثناء ترحالها معه في الجولات الرسمية، في حين أكد آخرون أن "الوزير يخلط بين وسائل النقل الحكومية ووسائل النقل الخاصة".
ومن جانبه استشاط وزير الداخلية المتهم بتسخير وسائل النقل الحكومية لكلبته غضبا أثناء جلسات البرلمان الخاصة بنقاش الموضوع، وعلق على الأمر قائلا "إذا كان هذا هو مستوى مراقبة عمل الحكومة، فهذا شيء مقلق".