التقى وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان الريس الروسي فلاديمير بوتين، في بطرسبرغ الخميس، لبحث الاوضاع في اليمن وسوريا ومكافحه تنظيم "داعش" وغيرها من المواضيع.
واوضح المغرّد السعودي الشهير "مجتهد"، ان محمد بن سلمان في روسيا "للتوسّل لبوتين لاستخدام نفوذه في اقناع الايرانيين والحوثيين بالموافقه علي ايقاف الحرب في اليمن دون اعتذار سعودي"، مشيراً الي ان روسيا "لن تفعل الا برفع اسعار النفط وامضاء صفقه سلاح سبق ايقافها للسعوديه، وصفقه اخري لمصر باموآل سعوديه سبق تجميدها ايضاً.
وبالنسبة الى الصفقة المصرية التي تموّلها السعودية، تتضمّن 48 مقاتلة "ميغ 29" مطوّرة بقيمة 7 مليار دولار والتي وصلت لمرحلة شبه نهائية ايام الملك عبد الله وتم تجميدها قبل اشهر.
وراي "مجتهد" ان المطلب الاصعب هو رفع اسعار النفط بتخفيض انتاج السعودية الذي زادته قصداً للضغط على ايران، وارغام روسيا على الخروج من اوكرانيا.
وأشار الى ان الاقتصاد السعودي لا يتحمّل تخفيض الانتاج بسبب ارتفاع الانفاق الذي بلغ ربع تريليون ريال خلال الاشهر الاربعه الاولى من هذا العام، كما ان الاسواق تشبّعت بالنفط بعد زيادة الانتاج السعودي ولا يمكن عودة الاسعار لما كانت عليه الا بتخفيض سعودي هائل يقل ثلاثه ملايين برميل عن الحالي، معتبراً ان العارفين بها الشان لا يتوقّعون ان الترتيب مع روسيا سيصل لنتيجة بل ان المواجهة في اليمن ستستمر بنتائج ليست لصالح السعودية ما دام الامر بيد بن سلمان.
الى ذلك نقلت صحيفة "كوميرسانت" الروسية عن مراقبين ان زيارة الامير السعودي الذي يُعدّ الرجل الثالث في نظام الحكم بالسعودية، تاتي لـ "اذابه الجليد" في العلاقات بين البلدين بعد اختلاف وجهات النظر بخصوص سوريا
Views: 5