في أول عملية من نوعها في العالم، تمكن أطباء أميركيون من زراعة فروة رأس كاملة لمريض مصاب بالسرطان.
أجرى أطباء أميركيون أول عملية ناجحة في العالم لزرع فروة رأس كاملة من مانح في جمجمة مريض بالسرطان تعرض الى إصابة خطيرة في الرأس.
وأجرى الجراحون في الوقت نفسه عمليات زرع كلية وبنكرياس للمريض خلال جراحة استمرت 15 ساعة بمشاركة فريق ضم أكثر من 50 كادرا طبيا. ويعاني المريض من سرطان نادر وتسبب العلاج بالأشعة في تدمير جزء كبير من جمجمته.
وأزال الجراحون في مستشفى هيوسن الميثودي فروة رأس المريض التالفة وكذلك الكلية والبنكرياس بسبب عجزهما وزرعوا بدائل عنها خلال العملية التي جرت في 22 أيار(مايو).
وقال المريض البالغ من العمر 55 عاما انه ذهل لنجاح العملية. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عنه "سيكون لدي شعر أكثر بكثير مما كان لدي حين كنتُ في الحادية والعشرين من العمر". ويعاني المريض جيمس بويسن من سرطان نادر يسبب أوراما خبيثة في أنسجته العضلية. كما انه أصيب بمرض السكري منذ كان عمره خمس سنوات.
وخلال تلقي بويسن العلاج بالأشعة كان يتناول عقاقير تقمع جهاز المناعة أيضا حائلة دون تمكن جسمه من تصليح الضرر الذي يسببه العلاج الإشعاعي. وتردت حالته الصحية الى حد قرر معه الأطباء ان الحل الأفضل هو جراحة تزيل كل أعضائه الفاشلة بما في ذلك فروة رأسه. وقال الدكتور جيسي سيلبر رئيس الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة "ان حالة المريض كانت حالة سريرية فريدة اتاحت الفرصة لاجراء عملية الزرع المعقدة هذه".
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الدكتور مايكل كليباك رئيس فريق جراحة التجميل الذي شارك في العملية "انها كانت جراحة بالغة التعقيد لأنه تعين علينا زرع الأنسجة باستخدام الجراحة المجهرية". واضاف "تصوروا ربط أوعية دموية شعرية قطرها 1/16 بوصة تحت المجهر بأبرة في منتهى الصغر ، قطرها نحو نصف قطر شعرة الانسان وأدوات تُستخدم لصناعة ساعة سويسرية معقدة". وغادر المريض المستشفى في 4 حزيران (يونيو) بعد أقل من أسبوعين على إجراء العملية معربا عن الامتنان للأطباء الذي زرعوا له فروة رأس جديدة مع كلية وبنكرياس جديدين.
أجرى أطباء أميركيون أول عملية ناجحة في العالم لزرع فروة رأس كاملة من مانح في جمجمة مريض بالسرطان تعرض الى إصابة خطيرة في الرأس.
وأجرى الجراحون في الوقت نفسه عمليات زرع كلية وبنكرياس للمريض خلال جراحة استمرت 15 ساعة بمشاركة فريق ضم أكثر من 50 كادرا طبيا. ويعاني المريض من سرطان نادر وتسبب العلاج بالأشعة في تدمير جزء كبير من جمجمته.
وأزال الجراحون في مستشفى هيوسن الميثودي فروة رأس المريض التالفة وكذلك الكلية والبنكرياس بسبب عجزهما وزرعوا بدائل عنها خلال العملية التي جرت في 22 أيار(مايو).
وقال المريض البالغ من العمر 55 عاما انه ذهل لنجاح العملية. ونقلت وكالة اسوشيتد برس عنه "سيكون لدي شعر أكثر بكثير مما كان لدي حين كنتُ في الحادية والعشرين من العمر". ويعاني المريض جيمس بويسن من سرطان نادر يسبب أوراما خبيثة في أنسجته العضلية. كما انه أصيب بمرض السكري منذ كان عمره خمس سنوات.
وخلال تلقي بويسن العلاج بالأشعة كان يتناول عقاقير تقمع جهاز المناعة أيضا حائلة دون تمكن جسمه من تصليح الضرر الذي يسببه العلاج الإشعاعي. وتردت حالته الصحية الى حد قرر معه الأطباء ان الحل الأفضل هو جراحة تزيل كل أعضائه الفاشلة بما في ذلك فروة رأسه. وقال الدكتور جيسي سيلبر رئيس الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة "ان حالة المريض كانت حالة سريرية فريدة اتاحت الفرصة لاجراء عملية الزرع المعقدة هذه".
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الدكتور مايكل كليباك رئيس فريق جراحة التجميل الذي شارك في العملية "انها كانت جراحة بالغة التعقيد لأنه تعين علينا زرع الأنسجة باستخدام الجراحة المجهرية". واضاف "تصوروا ربط أوعية دموية شعرية قطرها 1/16 بوصة تحت المجهر بأبرة في منتهى الصغر ، قطرها نحو نصف قطر شعرة الانسان وأدوات تُستخدم لصناعة ساعة سويسرية معقدة". وغادر المريض المستشفى في 4 حزيران (يونيو) بعد أقل من أسبوعين على إجراء العملية معربا عن الامتنان للأطباء الذي زرعوا له فروة رأس جديدة مع كلية وبنكرياس جديدين.
Views: 7