ولعب الفريقان بحذر شديد منذ البداية خوفاً من التعرض لهدف، في مباراة لابد فيها من فائز بحسب نظام المسابقة و الدور الثاني الذي يُقام من مرحلة واحدة. فانحصر اللعب كثيراً وسط الملعب و كانت المحاولات الهجومية خجولة و الفرص بالتالي كانت نادرة،
|
فغابت الإثارة إلا نادراً. ويبدو أن الفريقين كانا حريصين على عدم المغامرة في الهجوم و الاقتصاد في الجهد تحسباً للتمديد فيما لو سيطر التعادل. وبدا أن المباراة تسير في هذا الاتجاه مع اقترابها من النهاية في وقتها الأصلي و التعادل السلبي كان مسيطرا. و أتيحت لفريق الجزيرة فرصة ثمينة جداً لحسم المباراة بالدقيقة 82 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء غير صحيحة، لكن الحارس المتألق أحمد مدنية تصدى للكرة التي سددها لؤي عمران. ليستمر التعادل حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي ، والتي كانت موعد ركلة الجزاء الأخرى التي احتسبها الحكم، وكانت هذه المرة لفريق الجيش ، وذلك بعدما عرقل الحارس الأردني أحمد عبد الستار اللاعب عبد اللطيف سلقيني المنفرد، ولم يفوت محمد شريفة الفرصة فسدد ركلة الجزاء بثقة عن يمين الحارس. وتقدم الجيش في وقت لم تنفع المحاولات القليلة للفريق الأردني للتعديل ، فكانت صفارة الفوز و التأهل للدور ربع النهائي الذي ستقام مبارياته في آب القادم .
من جهة ثانية قال رأفت محمد مدرب فريق الوحدة تعليقاً على مباراة فريقه مع فريق الاستقلال الطاجيكي، والتي انتهت بفوز الاستقلال بركلات الترجيح وخروج الوحدة من المسابقة الآسيوية إنه فخور بما قدمه اللاعبون خلال مشواره الآسيوي، وقال بعد المباراة التي انتهت في وقتها الأصلي و الإضافي بالتعادل: أثبتنا أن في سورية نبض الحياة سينتصر، وقد حاولنا أن نتابع الطريق الآسيوي وتحقيق الفوز لكن هي الكرة القدم وهي ركلات الحظ. وتابع المحمد: المباراة كانت متكافئة وندية من الطرفين.. كنا الأخطر أمام المرمى وسنحت لنا عدة فرص للتسجيل ضاع معظمها للتسرع، ووقف الحظ مع الاستقلال خاصة في الشوط الإضافي. .فريق الاستقلال فريق قوي ويتمتع بدعم جماهيري كبير وسيكون له حضوره في الأدوار النهائية، وهو من أفضل الفرق التي واجهناها خلال هذا الموسم و الموسم الفائت.. وأضاف: لعبنا بلا مهاجم صريح نظرا لإصابة محمد جعفر، لكن قدما مباراة كبيرة والرياضة بالمحصلة فوز وخسارة .
Views: 4