منيرة احمد
قد نتوه لوهلة — ويحار الحرف اين يضع رحاله –لكنه سرعان ما يجد ضالته عند أنثى تعرف أن للمرأة قلب
يحتاج للدفء في خط الاستواء حين لا يستقيم لقلبها ما ارادت — تعصر من فؤادها حروفا —تصنع منها شالا من حرير الكلمات
عن بداياتها ولمحة موجزة عن اهم محطاتها تحدثنا الشاعرة ازدهار رسلان –
بداياتي كانت عام 1980 كنت اكتب خواطر يومية وانشرها بمجلة الحائط المدرسية فكانت مديرة المدرسة رحمها الله اول من شجعني على الكتابة والنشر فرحت انشر بالصحفية االمحلية لمدينة حمص (العروبة ) ثم بدأت انشر مقطوعات شعرية في الصحف الرسمية لسورية
==لك طقوس في القراءة — حديثنا عنها ؟
اتمنى ان اقرأ مقطوعاتي مع بعض الالحان الرومنسية الهادئة
القصيدة مولدة الشاعرة فما اسمها ؟
القصيدة التي اعتبرتها ابنتي وليست الأجمل تلك التي كتبتها لمن خفق قلبي له وجعلني اغرق في بحر الحب العميق // اختراق الصمت // .كيف دخلت ذاك القلب المحصن ضد الحب.. كيف أعدتني … الى أنوثتي .. الى ذاك الشعور الذي ظننت……. أنّي قتلته بيدي ودفنته في أعماق روحي… كيف سلبت حريتي..؟ وجعلتني كعاشقة المعبد ترقص عند قدميك ..
وسحرتني بلمسة من يدين اتعبها الحنين وجففت عروقها السنين ..
كيف استطعت أن تعيد الي انوثتي..
التي نسيتها اوتناسيتها منذ سنين سنوات عجاف مرت .. وانا على العتبات ارقب المطر وسنابك تتسابق في المضمار لتقول اصهلي …انك …أنثى….
غزلت من ياسمين..
وما أحلاه صهيل…الياسمين.. همسات… ُ..
من الاكثر صدقا برأيك ….ولماذا ؟
لانستطيع ان نحدد من الأكثر صدقا في الكتابة الكاتب ام الكاتبة والشاعر ام الشاعرة كل له احاسيسه المفعمة بالعواطف والانفعالات والمشاعر ولكن قد يكون بوح الكاتب اجرأ لان المرأة محكومة بعادات لا تحب ان تخرجها من نطاق الحياء والخجل بينما الرجل تجاوز هذه المسألة وانطلق
الشاعرة تكتب باحساس مبطن داخلي يشوبه بعض الجرأة الشاعر يكتب بزخم الرجولة والقوة ولكن بحزن عميق اذا انكسر لا يستطيع التعبير عنه بالدموع فيسجله ابداع على الورق فالكلمة قد تكون رصاصة تقتل وتستعمل للمقاومة وقد تكون امضى فثقافة الكتابة في الحروب والازمات تشحذ الهمم وتعبر عن الواقع وتوصل المحسوس لتحوله الى ملموس وقد تكون الكلمة بلسما تبلسم الجراح وتشفي من الالام
من اهم اعمالك الشعرية ؟
صدر لي ديوانين الاول انثى من ضياء عام 2006
والثاني( يباب ) 2010
===البيت الاقرب الى قلب الشاعرة هو ..؟
• دفيني حبيبي بأنفاسك الحرا
عظامي ترتجف من برد الشتاء
أطلب الدفء لقلب بات يحلم باللقاء
أجهلت حقاً أن النساء يشعرن بالبرودة
عند خط الاستواء
• ومما كتبت الشاعرة اخترنا لكم =
تهت بين سطورك ياسيد الكلمات تارة على الناي تعزف أعذب الألحان وطورا على موج البحر بين المد والجزر تهدر… كالشطآن
تبحر على الوجنتين
تسطو على الشفتين
تغافل التيار
وتبحر بعناد ..
كربان
تعطلت ..البوصلة وتوحدت ..
الجهات فأدمن الترحال وجاب البحار ليرسو
على حديقة يعصر العنب ويأكل الرمان