الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول من نيويورك إن بلاده ستواصل فرض عقوبات على إيران وستكون "أقسى من أي وقت سابق، مهدداً بأن "أي دولة لا تنصاع لقرار العقوبات على ايران ستتحمل نتائج وخيمة"، ويقول بعد اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إن خطة السلام الأميركية تمضي بشكلٍ جيد جداً وأن إبرام أي اتفاق للسلام يتطلب بعض الوقت، كاشفاً أنه ينوي الإعلان عن خطة في غضون شهرين أو ثلاثة ويريد حل الدولتين.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن النظام الايراني هو الذي يرعى الإرهاب في المنطقة والمسؤول عن أزمة النفط فيها، مشيراً إلى أن "المجازر التي يرتكبها النظام السوري هي بدعم روسيا وايران".
وفي كلمة له في جلسة مجلس الأمن الدولي حول إيران والسلاح النووي، لفت ترامب إلى أن بلاده ستواصل فرض عقوبات على إيران وستكون "أقسى من أي وقت سابق"، على حد تعبيره.
وأوضح الرئيس الأميركي أن "أي دولة لا تنصاع لقرار العقوبات على ايران ستتحمل نتائج وخيمة".
كما شكر ترامب إيران وروسيا وسوريا وتركيا لإبطاء وتيرة الاعتداء على إدلب السورية.
وكان ترامب قال خلال لقاء مع رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "إن "خطة السلام الأميركية تمضي بشكلٍ جيد جداً وإن إبرام أي اتفاق للسلام يتطلب بعض الوقت".
وإذّ رأى انه سيكون على إسرائيل أن تفعل شيئاً جيداً للطرف الآخر"، وخاطب نتنياهو قائلاً: "نحن معكم نحن مع إسرائيل مئة بالمئة".
وأضاف ترامب أن خطة السلام الأميركية تمضي بشكلٍ جيد جداً وأن إبرام أي اتفاق للسلام يتطلب بعض الوقت، كاشفاً أنه ينوي الإعلان عن خطة في غضون شهرين أو ثلاثة ويريد حل الدولتين، معتبراً أنه الحل هو أفضل للسلام في الشرق الأوسط.
أمّا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فقال: "منذ 2015 الدول الموقعة على الاتفاق النووي تباعدت لكننا نعمل على منع حصول إيران على سلاح نووي".
وفي كلمته شدد ماكرون على أنه رغم الخطوات الأميركية لا زالت إيران ملتزمة بالاتفاق النووي، مؤكداً ان هناك معطيات إيجابية في المنطقة يمكن البناء عليها لتعزيز الاستقرار هناك.
ولفت ماكرون إلى أن "منع إيران من الحصول على سلاح نووي هدفنا… ربما لم تكن خطة العمل كاملة لكنها جيدة وفي الاتجاه الصحيح".
ووفق ماكرون فإن المساعدة التي تقدم إلى حزب الله والحوثيين مقلقة جداً.
وشرح ماكرون أن الهدف واحد وهو "ألا تصل إيران إلى قنبلة نووية وأن تستخدم النووي لأغراض سلمية".
الميادين
Views: 0