برشلونة وغريمه ريال مدريد يعيشان أمسية سيئة حيث خسر الأول أمام ليغانيس صاحب المركز الأخير في مفاجأة من العيار الثقيل 1-2، فيما رفض الثاني هدية جاره ومني بخسارة قاسية أمام مضيفه إشبيلية بثلاثية نظيفة.
عاش برشلونة وغريمه ريال مدريد أمسية سيئة حيث خسر الأول أمام ليغانيس صاحب المركز الأخير في مفاجأة من العيار الثقيل 1-2، فيما رفض الثاني هدية جاره ومني بخسارة قاسية أمام مضيفه إشبيلية بثلاثية نظيفة.
وبقي الغريمان التقليديان في الصدارة مع أفضلية فارق الأهداف للنادي الكتالوني، بيد أنهما مهددان بشراكة ديبورتيفو ألافيس الذي يملك فرصة اللحاق بهما في حال فوزه على ضيفه خيتافي اليوم الخميس في ختام المرحلة.
في المباراة الأولى، قلب ليغانيس الطاولة على برشلونة وحوّل تأخّره بهدف للبرازيلي فيليبي كوتينيو (12) إلى فوز بهدفين في 68 ثانية للمغربي نبيل الزهر (52) وأوسكار رودريغيز (53).
وهو الفوز الأول هذا الموسم لليغانيس الذي كان يملك نقطة واحدة قبل مباراة أمس، والأول في 5 مواجهات مع برشلونة (خسر الأربع الأخرى)، فتخلّص من المركز الأخير وانتقل الى السابع عشر.
وبات ليغانيس الفريق الوحيد الذي تغلب على القطبين ريال مدريد وبرشلونة في عام 2018 بعدما كان أخرج النادي الملكي في مسابقة الكأس الموسم الماضي بالفوز عليه 2-1 في إياب ربع النهائي بعدما كان خسر أمامه 0-1 ذهاباً.
في المقابل، فشل برشلونة في الفوز للمباراة الثانية على التوالي بعد سقوطه في فخ التعادل أمام جاره الكتالوني جيرونا 2-2 الأحد.
ومرة أخرى، أخفق مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي في فلسفة المداورة في التشكيلة بإبقاء الثلاثي الأساسي جوردي ألبا والأوروغوياني لويس سواريز والبرتغالي نيلسون سيميدو على مقاعد البدلاء حيث لعب سيرجي روبرتو والبلجيكي توماس فيرمايلن ومنير الحدادي مكانهم، قبل أن يضطر إلى استبدال الأخيرين بسواريز وألبا دون أن ينجح في تفادي الهزيمة.
وعلى ملعب "رامون سانشيث بيثخوان"، لم تكن حال ريال مدريد أفضل، ومني بدوره بخسارته الأولى هذا الموسم وكانت فادحة أمام إشبيلية الأندلسي الذي حسم نتيجتها في الشوط الأول.
وهي المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك ريال مدريد 3 أهداف في الشوط الاول في الليغا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2003 وكانت أمام اشبيلية بالذات على الملعب ذاته وانتهت وقتها المباراة بفوزه برباعية نظيفة.
وجاءت خسارة النادي الملكي في توقيت غير مناسب لأن قمة نارية تنتظره السبت أمام جاره أتلتيكو مدريد. وبدا واضحاً تأثره بغياب صانع ألعابه إيسكو الذي خضع لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية والتي ستبعده عن الملاعب لنحو شهر.
كما دفع ريال مدريد غالياً ثمن الأخطاء الدفاعية التي كلّفته 3 أهداف وكانت الغلة مرشحة لتكون أكبر بالنظر الى الفرص التي أهدرها مهاجمو إشبيلية وتألق الحارس البلجيكي ثيبو كورتوا في التصدي لكرات أخرى.
وفرض المهاجم الدولي البرتغالي أندريه سيلفا نفسه نجماً للمباراة بتسجيله ثنائية في 4 دقائق رافعاً رصيده إلى 6 اهداف منتزعاً صدارة الهدافين.
وافتتح سيلفا التسجيل من مسافة قريبة بيمناه إثر تمريرة من القائد خيسوس نافاس على يسار كورتوا (17)، ثم أضاف الثاني عندما استغلّ كرة مرتدة من كورتوا بعد تسديدة لنافاس فتابعها بيمناه داخل المرمى (21)
وردّت العارضة كرة فرانكو فاسكيز (33)، قبل أن يعزز الدولي الفرنسي التونسي الأصل وسام بن يدر بالهدف الثالث مستغلاً كرة رأسية لفرانكو فاسكيز خلف الدفاع تابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (39).
وفرّط فالنسيا في فوزه الأول هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل أمام ضيفه سلتا فيغو 1-1.
وتقدّم فالنسيا بهدف المهاجم الدولي البلجيكي ميشي باتشوايي (25)، وردّ الضيوف بهدف لياغو أسباس (82).
المصدر : أ ف ب
Views: 2