اقترحت روسيا وسوريا عقد اجتماع في 26 مارس الجاري لبحث مسألة تفكيك مخيم الركبان، وذلك بمشاركة الولايات المتحدة والأردن.
وجاء في بيان مشترك صدر عن مقري التنسيق الروسي والسوري، اليوم الجمعة، أن الجانبين لا يستبعدان احتمال تأجيل هذا الاجتماع إلى الـ2 أو الـ9 من أبريل القادم في حال عجز الأطراف المعنية عن إجرائه في 26 مارس.
وأضاف البيان أن الجانبين، الروسي والسوري، وجها دعوة إلى الولايات المتحدة للمشاركة في هذا الاجتماع لصياغة خطوات يتفق عليها بهدف تفكيك المخيم.
كما أشار إلى أن مقري التنسق قررا السماح بزيارة مخيم الركبان من قبل مجموعة عمل تضم ممثلين من كل من سوريا وروسيا والولايات المتحدة والأردن والأمم المتحدة، متوعدا بضمان أمنهم في منطقة التنف باستخدام الطائرات المسيرة والقوات الجوية الروسية والأمريكية.
من جانبه عبر ممثل وزارة الخارجية الروسية، إيغور تساريكوف، في جلسة المقرين أن القوافل الإنسانية المحملة بالغذاء والدواء لن تصحح الوضع الحرج في مخيم الركبان.
وقال: “نعتقد أن “الإجراءات الملطفة”، وبالدرجة الأولى إرسال قوافل الغذاء والدواء إلى هناك لن تضمن تصليح الوضع الإنساني في الركبان، لا سيما أن الأغلبية الساحقة من سكانه يريدون مغادرته بأسرع وقت ممكن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي أيضا إلى أن الحل الوحيد لقضية الركبان هو التفكيك السريع للمخيم وإعادة توطين سكانه، مؤكدا استعداد السلطات السورية لضمان الظروف المعيشية الضرورية لهم.
المصدر: نوفوستي
Views: 4