شام إف إم | استضاف الفنان، باسم ياخور، يوم أمس الخميس، في أولى حلقات برنامجه “أكلناها”، الفنان السوري، محمد حداقي.
وكان توجه حداقي لياخور بسؤال “حرج”، تستدعيه القوانين التي يقوم عليها البرنامج فكان “ما بين سامر رضوان، وممدوح حمادة، أيهما لجأ إلى التكرار في أعماله؟”، فأجاب ياخور منوهاً بأنه مضطر للإجابة هرباً من التحدي الآخر: “سامر رضوان كاتب مقل، وينتج عملاً واحداً كل عدة سنوات، أما ممدوح حمادة، من الصعب أن نقول عنه شيئاً، ولكنني أظن أنه يكرر نفسه بعض الشيء مؤخراً”، الأمر الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما بعد “بوست” كتبه د. ممدوح حمادة، على صفحته الشخصية على الفيسبوك متوجهاً بكلامه لباسم ياخور ومحمد حداقي بلهجة غاضبة.
وبعد دقائق حذف حمادة المنشور، وكتب معتذراً عن “لهجته الانفعالية” وأنه
يتقبل النقد برحابة صدر “ولكنه كان تحت تأثير الانفعال والغضب”، وودع
حمادة صباح اليوم الجمعة، معجبيه على صفحته الشخصية قائلاً أنه سيبتعد عن
مواقع التواصل الاجتماعي لفترة من الوقت، والتفرغ للعمل.
ورداَ على بعض التعليقات التي كُتبت على صفحة الفنان باسم ياخور على
الفيسبوك، حول ما قاله عن د. ممدوح حمادة، كتب ياخور “أكتر شخص بيقدر
وبيمدح دكتور ممدوح هو أنا، كنت ولا أزال أبديت رأي بسيط مع التقدير الكبير
للدكتور ولا اعتقد أن هذا الرأي يجب ان يقابل بكل هذا الانفعال
المتسرع لاسيما أن الدكتور من أهم المؤمنين بديمقراطية الطرح واحترام الرأي
الآخر”.
“ضيعة ضايعة”، “الخربة”، “الواق واق”، وغيرها، أعمال كتبها د. ممدوح حمادة
وتواجد فيها الفنانان باسم ياخور ومحمد حداقي، فهل تكون “مجرد رأي بسيط”
و”لحظة انفعال” لا تؤثر على الشراكة الفنية الكبيرة، أم أن أبطال قصص حمادة
القادمة ستفتقد ياخور وحداقي؟
Views: 10