كشف مصدر مسؤول في وزارة النفط عن وصول ناقلتي محروقات تكفي
حوالي شهر، وفي حال عودة الخط الائتماني الإيراني سيكون هناك انفراج كبير،
ولكن احتمالية عودته ربما لا تكون قريبة.
ونوه المصدر في تصريح نقلته صحيفة «تشرين»، بأن الوضع الآن استثنائي وهناك العديد من المصاعب المادية والعقوبات الاقتصادية والارتباط الدائم بالغير من خارج سورية لتوفير المشتقات النفطية يعوق توفيرها بشكل كبير، والحل الأمثل بعودة النفط السوري من الشمال الذي سيسهم في إزالة حالة القلق من نقص المحروقات.
وأكد المصدر أنه إلى حين عودة النفط السوري من الشمال، هناك عقود توريد مشتقات نفطية تكفي عامين، وستبقى الحال على ما هي عليه بانتظار التوريدات التي غالباً ما تكون هنالك معاناة في تأخر وصولها بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة أو مصادرتها على الطريق أو تعرضها لعدد من العوائق.
Views: 7