مصدر الصورة: داماس بوست الثلاثاء ٢٨ مايو ٢٠١٩ A 10 0 محلي | داماس بوست
كشف عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق الدكتور محمد سالم
ركاب لـ«الوطن» أن الكلية تخرج سنوياً نحو 600 طالب وطالبة من الكلية،
مؤكداً أن عدد الطلاب الذي تخرجوا خلال فترة الأزمة تجاوز الـ5 آلاف طالب،
منوهاً بأن قسماً منهم اضطر لمغادرة القطر نتيجة لظروف الأزمة وتداعياتها
وعدم توافر الإمكانات اللازمة للعمل في السوق، مضيفاً: كـكلية لا يمكن
إحصاء عدد العاملين من المتخرجين في سوق العمل مقارنة مع عدد المغادرين
للقطر للاختصاص في الخارج أو العمل.
وعن رأيه كطبيب
أسنان في ارتفاع تكلفة المعاينة، قال ركاب: إن مهنة طب الأسنان تتطلب مواد
أولية جميعها مستوردة من الخارج ويتحكم فيها سعر الصرف، مع تحكم التجار
بهذا الموضوع، مضيفاً: أطباء الأسنان محكومون بهذه الجزئية من العمل، وذلك
من خلال اختلاف يومي لأسعار المواد والمستلزمات، وهذا الأمر خارج عن إرادة
طبيب الأسنان، كما أن حجة التاجر تقول: إنه استورد بالدولار.
وأكد ركاب أنه سابقاً كان هناك توافد كبير من لبنان للمعالجة داخل سورية،
مشيراً إلى قدوم مرضى من دول أخرى إلى سورية للمعالجة وذلك لرخص التكلفة
والثقة بالطبيب السوري ومهارته، مبيناً أن سورية أرخص دولة في علاج
الأسنان، كما أن أطباء الأسنان السوريين ماهرون وأثبتوا كفاءتهم في مختلف
الدول التي تم تصدير المهارات إليها للاختصاص والعمل.
وأوضح عميد كلية طب الأسنان أن ظروف الأزمة في سنواتها الأولى، دفعت عدداً من أطباء الأسنان إلى المغادرة والعمل في الخارج ما أدى إلى قلة عدد الأطباء الممارسين على رأس عملهم، ولكن عادت المهنة إلى نشاطها الملموس والسابق خلال السنوات القليلة الماضية.
وبيّن ركاب أن زرعات الأسنان تتراوح بين 80 دولاراً وحتى 1000 دولار، وتختلف حسب المنشأ، موضحاً أن الكلية تعتمد الزرعات «السويسرية والألمانية والإيطالية والكورية» بتكلفة تصل إلى نحو 200 دولار، أي بحدود 80 ألف ليرة، مع الحصول عليها من التاجر بسعر خاص للكلية، وأن رغبة المريض تحدد التكاليف ونوعية الزرعة.
Views: 3