في خطوة اعتبرتها عدة مواقع إلكترونية أنها نهاية “أبل”، أعلنت شركة التكنولوجيا الأمريكية، اليوم الجمعة، استقالة رئيس إدارة التصميم لديها، من أجل تأسيس شركته الخاصة.
وقالت “أبل”، أمس الخميس، إن جوني إيف، سيترك منصبه في الشركة المصنعة لهواتف “آيفون” في وقت لاحق هذا العام لينشيء شركة مستقلة للتصميمات، بحسب موقع “إندغادجيت”.
وانتشر خبر رحيل “إبف” من شركة “أبل”، كالصاعقة في عالم التكنولوجيا والأعمال، إذ بسببه هبطت أسهم “أبل” 1.5% إلى 197.44 دولار في التعاملات اللاحقة على الإغلاق لتمحو حوالي 9 مليارات دولار من قيمتها السوقية.
وكان جوني إيف قد انضم إلى “أبل” في 1992، وقاد فرق التصميم بالشركة منذ عام 1996، وتولى منصبه الحالي كرئيس لإدارة التصميم في عام 2015.
وتزامن انضمام إيف لشركة “أبل”، في الوقت الذي كان فيه، ستيف جوبز خارج الشركة لمدة 7 سنوات، وفي تلك الفترة قدم إيف أول ابتكاراته، وهو الحاسوب اللوحي “ليندي ميساج باد 110″، المصحوب بقلم للكتابة على شاشته، وحاز على العديد من الجوائز، حتى أنه أصبح حاليا من ضمن المعروضات في متحف سان فرانسيسكو للفن الحديث.
كما يحسب لجوني إيف أنه كان ممن شهدوا ولادة جهاز تشغيل الموسيقى المدمجة “آيبود”، بتصميمه الفريد الأبيض الأيقوني، ثم قدم منتجه الأكثر تأثيرا، وهو هاتف “آيفون”، الذي كان بمثابة وسيلة اتصال تعمل بشاشة اللمس، من دون وجود لوحة مفاتيح، وهو الاختراع الذي أحدث ثورة في عالم الاتصالات.
وعندما توفي ستيف جوبز في عام 2011، رأى الكثيرون أن جوني إيف هو خليفته الروحي.
ولكن أكدت “أبل” في بيان لها، أنها ستكون بين الزبائن الرئيسيين لشركة إيف الجديدة للتصميمات.
“سبوتنيك”
Views: 3