أثارت المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي عبر تغريدة نشرتها في “تويتر” الرأي العام الأمريكي، بعد اختفائها 20 عاما عن الأضواء بسبب تورطها في فضيحة “جنسية”مع بيل كلينتون.
وظهرت لوينسكي على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر”، حيث ردت على تغريدة تتضمن سؤالا يقول: “ما هي أسوأ نصيحة مهنية وجهت إليك؟”.
وذكرت صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية، أن لوينسكي ردت بسخرية على التغريدة، قائلة: “لو كنت حاصلةا على تدريب في البيت الأبيض فسيكون ذلك رائعا حقا”، وأرفقت التعليق برسم تعبيري يعبر عن الخجل، فنال تعليقها أكثر من 250 ألف إعجاب و300 ألف تعليق، متفوقة بذلك بعشرات أضعاف التفاعل مع سؤال الطبيب، فيما اعتبرت وسائل إعلام أمريكية رد مونيكا يسخر من العمل في البيت الأبيض، باعتباره أسوأ ما في حياتها المهنية.
يذكر أن فضيحة جنسية تفجرت قبل عقدين في البيت الأبيض، إبان حكم الرئيس بيل كلينتون، كان الرئيس ومونيكا بطليها.
حيث اعترف كلينتون بـ”علاقة غير لائقة” معها، إذ كانت في ذلك الوقت متدربة تبلغ من العمر 22 عاما، وأدت هذه الفضيحة إلى عزلها.
وأعادت تغريدة لوينسكي إلى الأذهان الخطأ الذي ارتكبته ليؤثر على حياتها بأكملها، حيث كانت قد تحدثت في الماضي عن كيفية مطاردة الفضيحة لها لدرجة أنه كان من المستحيل بالنسبة لها الحصول على وظيفة عادية بسبب سمعتها.
المصدر: وكالات
Views: 7