ادعى أحد المواطنين إلى فرع الأمن الجنائي في دمشق بتعرضه لعملية نصب واحتيال من قبل شخص مجهول الهوية أخذ منه مصاغ ذهبي تقدر قيمته بالملايين، وذلك بعد أن أوهمه أنه يعمل تاجر ذهب ولديه ورشة لصناعة الذهب، وترك معه حقيبة على أنها تحوي مبالغ مالية ومصاغ ذهبي،
فتبين له أنها تحتوي على عشرة رزم ورقية بيضاء بحجم الألف ليرة سورية وبأعلى كل رزمة ورقة نقدية واحدة، وأساور ذهبية بلون أصفر (مزيفة).ومن خلال التحري وجمع المعلومات عن المشتبه به تمكن فرع الأمن الجنائي في دمشق من معرفة الفاعل وإلقاء القبض عليه بعد استدراجه ونصب كمين له، تبين أنه يدعى ( علاء . ح ) ضبط بحوزته حقيبة مشابهة للحقيبة التي أحضرها المدعي، وفيها عشرة رزم ورقية تعلوها ورقة من فئة الألف ليرة سورية وفي الطبقة السفلية للحقيبة عثر على مبلغ /1.384.000 / مليون وثلاثمائة وأربعة وثمانين ألف ليرة سورية وحلق ذهبي عدد ثلاثة وعين ذهبية، وبالتحقيق معه اعترف باحتياله على المدعي المذكور، وارتكاب عدة عمليات نصب واحتيال أخرى على عدد من المواطنين بالاشتراك مع شخص يدعى ( هشام . خ )، وإن المبلغ والمصاغ الذهبي الذي ضبط بحوزته حصل عليه من عملية النصب والاحتيال الأخيرة على المدعي، كما اعترف بإخفاء مبلغ أربعة ملايين ليرة سورية حصل عليه من عمليات النصب في منزل والد زوجته. وبدلالة المقبوض عليه قام فرع الأمن الجنائي باستدراج شريكه وإلقاء القبض عليه، وبالتحقيق معه اعترف باشتراكه مع المقبوض عليه بعمليات النصب والاحتيال على المواطنين بعد إيهامهم أنه يعمل محاسب لديه وأنه كان يتقاضى مبالغ مالية تتراوح بين خمسة وعشرين إلى خمسين ألف ليرة سورية عن كل عملية نصب واحتيال يقومان بتنفيذها. تم تسليم المبلغ والمصاغ الذهبي المصادر منه إلى المدعي أصولاً، كما تم استرداد المبلغ الذي قام بإخفائه ومازالت التحقيقات مستمرة معهما لكشف جميع عمليات النصب والاحتيال التي قاما بها، وسيتم تقديمهما مع المصادرات إلى القضاء المختص .
وزارة الداخلية
Views: 1