رغم السنوات العجاف التي تمر بها سوريا إلا أن ثقافة نشر الفن والحضارة والتواصل مازالت لدى أبنائها، وأبرز مثال على ذلك مهرجان شام السينمائي مد جسرا من سوريا إلى إستراليا لنقل رسالة إنسانية هادفة.
تحاكي البطولات والتضحيات التي قدمها الشعب السوري خاصة في العشر سنوات الأخيرة، إذ طرح هذا المهرجان بأفلامه قضايا إنسانية إجتماعية هامة لفتت الأنظار إلى قدرة الشعب السوري على مواجهة مصاعب الحياة بكل ماعنده من إيمان بالله وبعدالة قضاياه، والتي أظهرت أن العالم لايمكن أن يعيش دون أن يكون هناك تواصل بين شعوب العالم على أساس المحبة والتسامح والبحث عن رفعة شأن الإنسان.
مهرجان شام الأول حقق نجاحا كبيرا في استراليا وتستعد مدينتي سيدني وميلبورن لاستقبال المهرجان الثاني الذي سمي دورة دريد لحام وبمشاركة فنانين سوريين يجوبون العالم ليس للربح وانما لنقل معاناة الشعب السوري ولمد جسور الصداقة والتعارف بين الشعوب وتعريف العالم بصلابة ومتانة واصالة الجذور لأبناء سوريا المعروفين بتسامحهم ومحبتهم.
الممثل القدير دريد لحام والمخرج الموهوب باسل الخطيب وافق على المشاركة بأفلامهما في المهرجان الأول دون مقابل مادي. فقط من أجل تعريف العالم بأن سوريا ليست كما يصورها المتشيطنون والمتعصبون سوريا هي المحبة والتآخي والبطولات سوريا هي مهد الحضارة وأول أبجدية وأول آلة زراعية.
المهندس صافي عيوش مدير مهرجان “شام” يطمح ان يحقق هذا المهرجان دعما من قبل رجال الأعمال والمستثمرين ويصبح عالميا ليس على مستوى فنانيي سوريا وانما على مستوى العالم كله.
صافي عيوش مدير مهرجان شآم استراليا يحدثنا عن التحضيرات لهذا المهرجان.
وكالات
Views: 8