أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السلطات السورية نظمت عمل ممر إنساني جديد لضمان الخروج الآمن للمدنيين والمسلحين الراغبين في تسوية أوضاعهم من منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا.
وقال مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء ألكسي باكين، في بيان أصدره مساء اليوم السبت: “بهدف تمكين الخروج الطوعي والآمن للسكان المدنيين والمسلحين الراغبين في إلقاء أسلحتهم من منطقة إدلب لخفض التصعيد، قامت الحكومة السورية، منذ يوم 13 سبتمبر، بتأمين ممر إنساني ومعبر للخروج قرب مدينة أبو الظهور”.
وأشار باكين إلى أن السلطات السورية جهزت للأشخاص الخارجين من أراضي سيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية نقاطا لتقديم الإسعافات ومياه الشرب والأغذية الساخنة والمستلزمات الأساسية، كما تم تخصيص وسائل خاصة لنقل المواطنين إلى المناطق الآمنة.
وتشهد منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا توترا مستمرا، حيث جرت منذ مايو الماضي اشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية السورية والتشكيلات المسلحة بقيادة تنظيم “هيئة تحرير الشام”، الذي يتكون بالدرجة الأولى من مسلحي “جبهة النصرة” المصنفة إرهابية على المستوى الدولي.
وتمكن الجيش السوري، نتيجة عمليات عسكرية نفذها ضد المسلحين، من استعادة السيطرة على عدد من القرى والبلدات الاستراتيجية شمال محافظة حماة وجنوب إدلب، آخرها خان شيخون في وقت سابق من أغسطس.
وتقول دمشق وموسكو إن كل عمليات الجيش السوري تأتي ردا على هجمات الإرهابيين من داخل منطقة خفض التصعيد، التي تشمل، إضافة إلى محافظة إدلب، بعض الأراضي المجاورة من محافظات حماة وحلب واللاذقية، فيما تتهم أنقرة التي تمثل في إطار عملية أستانا التفاوضية قوى المعارضة السورية، بصورة متكررة القوات الحكومية بخرق نظام وقف إطلاق النار وقصف نقاط المراقبة، التي نصبها الجيش التركي.
المصدر: وكالات
وأشار باكين إلى أن السلطات السورية جهزت للأشخاص الخارجين من أراضي سيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية نقاطا لتقديم الإسعافات ومياه الشرب والأغذية الساخنة والمستلزمات الأساسية، كما تم تخصيص وسائل خاصة لنقل المواطنين إلى المناطق الآمنة.
وتشهد منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا توترا مستمرا، حيث جرت منذ مايو الماضي اشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية السورية والتشكيلات المسلحة بقيادة تنظيم “هيئة تحرير الشام”، الذي يتكون بالدرجة الأولى من مسلحي “جبهة النصرة” المصنفة إرهابية على المستوى الدولي.
وتمكن الجيش السوري، نتيجة عمليات عسكرية نفذها ضد المسلحين، من استعادة السيطرة على عدد من القرى والبلدات الاستراتيجية شمال محافظة حماة وجنوب إدلب، آخرها خان شيخون في وقت سابق من أغسطس.
وتقول دمشق وموسكو إن كل عمليات الجيش السوري تأتي ردا على هجمات الإرهابيين من داخل منطقة خفض التصعيد، التي تشمل، إضافة إلى محافظة إدلب، بعض الأراضي المجاورة من محافظات حماة وحلب واللاذقية، فيما تتهم أنقرة التي تمثل في إطار عملية أستانا التفاوضية قوى المعارضة السورية، بصورة متكررة القوات الحكومية بخرق نظام وقف إطلاق النار وقصف نقاط المراقبة، التي نصبها الجيش التركي.
المصدر: وكالات
Views: 5