فوجئ السوريون بصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيها شلالات وادي القلع في ريف جبلة و قد اختفت وراء حائط استنادي اسمنتي ضخم وذلك بعد أعمال الترميم التي قامت بها ورشات مجلس مدينة جبلة للطريق الواصل إلى القرية.
وقال أبو محمد وهو من سكان قرية وادي القلع لـ”بريد الشام” إن الطريق الواصل إلى القرية تعرض خلال الشتاء إلى انهيارات وتصدعات بسبب الأمطار والسيول و عوامل الطبيعة وشكل خطورة على العابرين والسيارات من أسفل الشلال وهو ما دعى إلى انشاء حائط استنادي تحت الطريق.
وأضاف أبو محمد أن المفاجأة كانت بطريقة وأسلوب انشاء الحائط الاستنادي والذي تم بناؤه كأي حائط “مدرسي” آخر، دون أي خصوصية للمكان السياحي، ولم يراعى فيه طبيعة الموقع وأهميته، واعتبره الكثيرون غير مناسب للمحيط السياحي ومعالم الموقع بل شكل تشوها بصريا للمكان الذي يحفل بالغابات والمياه.
وتساءل “ألا يوجد مختصين أو فنيين أو مهندسين يطرحوا أفكار مختلفة وابداعية ألا يوجد طريقة لرصف الحائط أو انشائه باسلوب يراعي المحيط من حجارة أو غيره؟
واعتاد السوريون الذهاب إلى شلالات وادي القلع وغيرها من المناطق الجميلة في الريف الساحلي لقضاء وقت بالطبيعة والتقاط الصور مع المناظر الساحرة.
يذكر أن حادثة مشابهة حصلت مؤخرا في صافيتا وأدت إلى استياء كبير عندما قام متعهد بتبليط سور أثري بـ “الرخام” بهدف ترميمه وتحسين شكله “السياحي” قبل أن يقوم مجلس مدينة صافيتا بإيقاف الترميم وإعادة السور إلى ما كان عليه.
Views: 4