وطن – وكالات | في إعلان واضح عن نية خرق جملة الإجراءات التي ستنظم آلية عمل «لجنة مناقشة الدستور»، التي جرى إقرارها من قبل الأمم المتحدة، كشفت «هيئة الرياض» عن نياتها في عرقلة عمل اللجنة، عبر تصريحاتها التي أكدت فيها أنها تعمل منذ عام ونصف العام على إنجاز دستور جديد!
عضو اللجنة عن قائمة «المعارضة» الناطق باسم «الهيئة العليا للتفاوض» التي تتخذ من الرياض مقراً لها يحيى العريضي، قال في تصريح نقلته وكالات معارضة: «درسنا كل أنواع الدساتير وأشكال الحكم، وعملنا على مدى 18 شهراً لإنجاز وظيفتهم، ولا يقتصر الأمر على شهرين قادمين لإنهاء مسودة لمشروع دستور للبلاد».
تصريحات العريضي كشفت علانية عن مخالفة «المعارضة»، لما تضمنه اتفاق تشكيل «اللجنة الدستورية» وآليات وإجراءات عملها، التي تنص على مناقشة دستور 2012، كما أن دمشق على لسان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم كانت أكدت أن «كل الكلام عن دساتير جاهزة أمر مرفوض، فهذه الصيغ مسبقة، واللجنة سيدة نفسها فهي تناقش وتقرر وتصوت على كل مادة من المواد التي تتوافق عليها».
العريضي زعم أنهم يعملون على دراسة معيارين أساسيين حول الدستور، الأول هو أن يكون الدستور قابل للتطبيق وليس دستوراً يخترق أو يتغير، والثاني أن يكون لكل السوريين ويضمن مواطنة متكافئة متساوية ومتوازنة، وليس محاصصة بناء على قوة جهة معينة، مع تطبيق مبدأ فصل السلطات وتكافؤ الفرص على أساس المواطنة وليس على أساس انتماء طائفي إثني أو عائلي.
تصريحات العريضي جاءت بعد يوم واحد من تصريحات لعضو اللجنة عن قائمة «المعارضة» ياسر الفرحان وهو أيضاً عضو «الهيئة العليا للتفاوض» قال فيها: إن المعارضة تخطط لإنجاز مسودة الدستور خلال شهرين.
وقال فرحان: «حضّرت هيئة التفاوض من خلال اللجان المشكلة، جميع أوراقها لمضامين الدستور، وستتم مناقشتها، وكذلك التكتيكات التي يجب أن تتبعها في عمل اللجنة»!
تصريحات العريضي كشفت علانية عن مخالفة «المعارضة»، لما تضمنه اتفاق تشكيل «اللجنة الدستورية» وآليات وإجراءات عملها، التي تنص على مناقشة دستور 2012، كما أن دمشق على لسان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم كانت أكدت أن «كل الكلام عن دساتير جاهزة أمر مرفوض، فهذه الصيغ مسبقة، واللجنة سيدة نفسها فهي تناقش وتقرر وتصوت على كل مادة من المواد التي تتوافق عليها».
العريضي زعم أنهم يعملون على دراسة معيارين أساسيين حول الدستور، الأول هو أن يكون الدستور قابل للتطبيق وليس دستوراً يخترق أو يتغير، والثاني أن يكون لكل السوريين ويضمن مواطنة متكافئة متساوية ومتوازنة، وليس محاصصة بناء على قوة جهة معينة، مع تطبيق مبدأ فصل السلطات وتكافؤ الفرص على أساس المواطنة وليس على أساس انتماء طائفي إثني أو عائلي.
تصريحات العريضي جاءت بعد يوم واحد من تصريحات لعضو اللجنة عن قائمة «المعارضة» ياسر الفرحان وهو أيضاً عضو «الهيئة العليا للتفاوض» قال فيها: إن المعارضة تخطط لإنجاز مسودة الدستور خلال شهرين.
وقال فرحان: «حضّرت هيئة التفاوض من خلال اللجان المشكلة، جميع أوراقها لمضامين الدستور، وستتم مناقشتها، وكذلك التكتيكات التي يجب أن تتبعها في عمل اللجنة»!
Views: 2