بدأت شركة “جونسون آند جونسون” سحبا طوعيا لواحدة من منتجاتها بعد أن عثرت إدارة الغذاء والدواء (FDA) على آثار للأسبستوس الذي يسبب السرطان، حسبما أعلنته الشركة يوم الجمعة 18 تشرين الأول.
وقالت الشركة إنها أصدرت هذا القرار بمثابة “زيادة في الحذر”، حيث أن كمية الأسبستوس التي عثر عليها كانت ضعيفة للغاية، وتقتصر على عينات محددة من عبوة واحدة من بودرة الأطفال.
ويعرف الأسبستوس بأنه مادة مسرطنة ترتبط بالإصابة بالسرطان حيث تسبب ورم الظهارة المتوسطة، وقد قام عشرات الآلاف من الأشخاص بمقاضاة الشركة، مدعين أن التعرض طويل الأمد للمادة الموجودة في بودرة الأطفال أدى إلى إصابتهم بالسرطان الذي يؤثر على بطانة الصدر.
ونقلا عن تقرير اختبارات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الشهر الماضي، قالت “جونسون آند جونسون” إن منتجاتها لا تحتوي على الأسبستوس على نطاق واسع، لكن أسعار أسهمها انخفضت بنسبة 2.6% قبل تداول يوم الجمعة، ما يشير إلى أن الجمهور قد يستجيب لهذه الأقاويل.
ومنذ اكتشاف هذه المادة في “بودرة الأطفال، تم رفع أكثر من 13 ألف دعوى قضائية ضد “جونسون آند جونسون”، مدعين أن المنتج أدى إلى إصابات بالسرطان بل وحتى الوفاة، بحسب “RT”.
وكلفت العديد من هذه الدعاوى شركة “جونسون آند جونسون” مليارات الدولارات ضمن عمليات التسوية والغرامات التي اضطرت إلى دفعها.
Views: 12