مرح ماشي| بلغ معدّل شاحنات القمح الخارجة من المنطقة الشرقية، التي تقع بأغلبها تحت سيطرة «قسد»، إلى العاصمة السورية دمشق والمحافظات الأخرى، حوالى 80 شاحنة يومياً. ومع أن تأخر مشاريع الريّ وتوقّف نشاط المصرف الزراعي يعوّقان زراعة القمح وفق آراء مزارعين ومختصّين، إلا أن الزراعة هذه لا تزال نشطة
على المدخل الشمالي لدمشق، كان بالإمكان متابعة حركة الشاحنات القادمة من المنطقة الشرقية في موسم حصاد القمح قبل أشهر. شاحناتٌ قُدّر ما عبر منها آنذاك، يومياً، باتجاه المدن الساحلية والداخلية والعاصمة، بحوالى مئتي شاحنة. رقمٌ كبير يُعزى، من ضمن ما يُعزى إليه، إلى ما شمل البلاد هذا العام من «رعاية إلهية»، تَمثّلت في معدّل متساقطات ازداد في الرقة بنسبة 250% عن العام الماضي، حيث وصلت كمية الأمطار الشتاء الماضي إلى 78 ملم. وتحتلّ محافظ الرقة المرتبة الثالثة في إنتاج القمح بعد حلب والحسكة، فقد وصل إنتاجها إلى 610 آلاف طن عام 2010، تليها دير الزور، فيما دخلت حماه على خارطة إنتاج القمح هذا العام بنسب متقدّمة. وأثّر اندلاع الحرائق التي أتت على جزء من محصول القمح، السنة الحالية، على مستوى المحاصيل، إذ قُدّرت الخسائر إثر ذلك بنسبة 20% من مساحة الأراضي المزروعة قمحاً. وعلى رغم الحرائق ومشاكل زراعية أُخرى، إلا أن إنتاج القمح لعام 2019 بلغ 2.2 مليون طن، فيما لم يتجاوز 1.2 مليون طن خلال العام الماضي.
الاخبار
Views: 1