وسع الجيش العربي السوري، مجال سيطرته في الريف الشرقي لمعرة النعمان، بعد أن أحكمها على قرى جديدة، قربته أكثر من الطريق الدولي الذي يربط حماة بحلب، وهو الهدف المرحلي من عمليته العسكرية الراهنة، التي أثبت فيها جدارة كبيرة، في دحر الإرهابيين الذين استنجدوا ببعضهم بعضاً، وبداعمهم التركي دون فائدة.
مصدر ميداني في ريف إدلب الجنوبي كشف لـ«الوطن»، عن مضي الجيش السوري بعمليته العسكرية وفق ما هو مخطط لها، وبين أنه صدّ جميع الهجمات المعاكسة على نقاط نفوذه الجديدة، وكبد إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها من «أجناد القوقاز» و«أنصار التوحيد» ومن الميليشيات التابعة لتركيا مثل «الجبهة الوطنية للتحرير» عشرات القتلى والجرحى.
وأشار المصدر إلى أن الجيش السوري، تابع أمس زحفه من نقاط استناده الجديدة، التي مدّ نفوذه إليها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكن من السيطرة على قرى وبلدات الصيادي والرفة وتل دم والكتيبة المهجورة وبرنان والمديرسة وأم التينة، وذلك بعد أن هيمن في اليوم السابق على تل الشيح الحيوي وتلة المحو وقرى ربيعة والخريبة والعجايز والشعرة والربيعة ومزرعة الباسل وأم توينة وفريجة وتل فريجة وسحال والبريصة وأبو جبة، إثر سيطرته الخميس على بلدة أم جلال الإستراتيجية، التي تعد خط الدفاع الأول عن مدينة معرة النعمان.
ولفت المصدر إلى أن الجيش السوري، بات على بعد بضعة كيلو مترات من نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان جنوب شرق معرة النعمان، حيث تدور اشتباكات مع الإرهابيين، الذين أطلقوا صيحات الاستنجاد والتخوين ضد داعمهم التركي، الذي تخلى عنهم لقدرهم البائس والمحتوم، بعدما توقعوا أن يدافع عنهم ويحول دون سقوطهم المدوي وانهيارهم الدراماتيكي.
وأوضح أن الجيش السوري مصممٌ على تنفيذ ما أوكل إليه من مهام، بكل عزيمة وإصرار، وأن البلدات التي تفصله عن معرة النعمان، ستسقط مثل أحجار الدومينو، الواحدة تلو الأخرى، ولاسيما بلدة جرجناز معقل «النصرة» الرئيس، وكذلك تل منس وتحتايا وما تبقى من قرى على الضفة الشرقية للطريق الدولي بريف إدلب الجنوبي.
وشدد المصدر على أن مدينتي معرة النعمان وسراقب، الواقعتين على الطريق السريع بين حماة وحلب، هدف مشروع للجيش السوري، وصولاً إلى الزربة وايكاردا والعيس وخان العسل بريف حلب الجنوبي الغربي، للسيطرة على طول الطريق الدولي بموجب اتفاق «سوتشي».
إلى ذلك، عزّز جيش الاحتلال التركي أمس نقاط مراقبته الواقعة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وفي ريف حلب الجنوبي، وخصوصاً في «الصرمان» شرقي معرة النعمان، بعدما استقدم أرتال عسكرية عديدة إليها، في خطوة عدها بعض المراقبين أنها تندرج في إطار المناورة فقط، وليس التصعيد.
في سياق متصل، كشف نائب رئيس هيئة الأركان ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب اللواء سليم حربا، عن وجود «قرار وطني لا رجعة عنه» بتطهير إدلب وريف حلب الغربي قريباً.
وقال حربا خلال حفل تكريم جرحى الجيش السوري في فندق شهباء حلب أمس، بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير وانتصار حلب: «أنتم تتساءلون عن مصير الريف الغربي لحلب وإدلب، هناك قرار وطني لا رجعة عنه بأننا سنطهر هذه المناطق قريباً، كما تتمنون وتستعجلون، وقد ظهرت المبشرات باكتساح الجيش العربي السوري الكثير من هذه المناطق».
الوطن
وأشار المصدر إلى أن الجيش السوري، تابع أمس زحفه من نقاط استناده الجديدة، التي مدّ نفوذه إليها في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكن من السيطرة على قرى وبلدات الصيادي والرفة وتل دم والكتيبة المهجورة وبرنان والمديرسة وأم التينة، وذلك بعد أن هيمن في اليوم السابق على تل الشيح الحيوي وتلة المحو وقرى ربيعة والخريبة والعجايز والشعرة والربيعة ومزرعة الباسل وأم توينة وفريجة وتل فريجة وسحال والبريصة وأبو جبة، إثر سيطرته الخميس على بلدة أم جلال الإستراتيجية، التي تعد خط الدفاع الأول عن مدينة معرة النعمان.
ولفت المصدر إلى أن الجيش السوري، بات على بعد بضعة كيلو مترات من نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان جنوب شرق معرة النعمان، حيث تدور اشتباكات مع الإرهابيين، الذين أطلقوا صيحات الاستنجاد والتخوين ضد داعمهم التركي، الذي تخلى عنهم لقدرهم البائس والمحتوم، بعدما توقعوا أن يدافع عنهم ويحول دون سقوطهم المدوي وانهيارهم الدراماتيكي.
وأوضح أن الجيش السوري مصممٌ على تنفيذ ما أوكل إليه من مهام، بكل عزيمة وإصرار، وأن البلدات التي تفصله عن معرة النعمان، ستسقط مثل أحجار الدومينو، الواحدة تلو الأخرى، ولاسيما بلدة جرجناز معقل «النصرة» الرئيس، وكذلك تل منس وتحتايا وما تبقى من قرى على الضفة الشرقية للطريق الدولي بريف إدلب الجنوبي.
وشدد المصدر على أن مدينتي معرة النعمان وسراقب، الواقعتين على الطريق السريع بين حماة وحلب، هدف مشروع للجيش السوري، وصولاً إلى الزربة وايكاردا والعيس وخان العسل بريف حلب الجنوبي الغربي، للسيطرة على طول الطريق الدولي بموجب اتفاق «سوتشي».
إلى ذلك، عزّز جيش الاحتلال التركي أمس نقاط مراقبته الواقعة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وفي ريف حلب الجنوبي، وخصوصاً في «الصرمان» شرقي معرة النعمان، بعدما استقدم أرتال عسكرية عديدة إليها، في خطوة عدها بعض المراقبين أنها تندرج في إطار المناورة فقط، وليس التصعيد.
في سياق متصل، كشف نائب رئيس هيئة الأركان ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب اللواء سليم حربا، عن وجود «قرار وطني لا رجعة عنه» بتطهير إدلب وريف حلب الغربي قريباً.
وقال حربا خلال حفل تكريم جرحى الجيش السوري في فندق شهباء حلب أمس، بمناسبة الذكرى الثالثة لتحرير وانتصار حلب: «أنتم تتساءلون عن مصير الريف الغربي لحلب وإدلب، هناك قرار وطني لا رجعة عنه بأننا سنطهر هذه المناطق قريباً، كما تتمنون وتستعجلون، وقد ظهرت المبشرات باكتساح الجيش العربي السوري الكثير من هذه المناطق».
الوطن
Views: 1