أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني أن على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك تماماً انها ارتكبت خطأ استراتيجيا كبيرا في المنطقة باغتيالها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني مشددا على أنها لن تنجو من هذا العمل الخاطئ بسهولة.
وقال المجلس في بيان له حول استشهاد الفريق سليماني صدر عقب اجتماعه برئاسة قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام علي الخامنئي “إن على المجرمين أن يترقبوا انتقاما قاسيا في الوقت والمكان المناسبين” مؤكدا أن أمريكا ستدفع ضريبة غالية باغتيالها سليماني وهي تتحمل عواقب هذه المغامرة الإجرامية.
وجاء في البيان “إن سليماني كان مصدرا للكرامة والشرف لا للإيرانيين فحسب بل لجميع المسلمين المضطهدين وفي جميع أنحاء العالم وإن استشهاد هذا القائد العظيم خسارة كبيرة للعالم الإسلامي والشعب الإيراني”.
وأضاف البيان “إنه مما لا شك فيه أن هذه الجريمة كانت انتقاما من قبل تنظيم داعش والإرهابيين التكفيريين من كبار القادة الذين قضوا عليهم في سورية والعراق”.
وأوضح البيان أن شجرة المقاومة ستزدهر وسيكون الانتصار للذين ساروا على هذا الدرب لافتا إلى أن اختلاط دماء القادة الإيرانيين والعراقيين يرمز إلى الرابطة غير القابلة للكسر بين البلدين.
وأكد البيان أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيتخذ الخطوات المناسبة لدراسة الجوانب المختلفة لعملية اغتيال سليماني.
وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي توعد برد قاس على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني إثر العدوان الجوي للقوات الأمريكية في بغداد.
وجاء في بيان صدر عن الخامنئي اليوم نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء: “الشهيد سليماني شخصية مقاومة دولية .. وجميع محبيه يطالبون بالثأر لدمائه” مضيفا: “نهج الجهاد في المقاومة سيستمر بدوافع مضاعفة والنصر الحاسم سيكون حليف المقاومة”.
وأعلن الخامنئي الحداد العام ثلاثة أيام على استشهاد سليماني متقدما بالتعازي لجميع أفراد أسرته.
وجاء في البيان “إن سليماني كان مصدرا للكرامة والشرف لا للإيرانيين فحسب بل لجميع المسلمين المضطهدين وفي جميع أنحاء العالم وإن استشهاد هذا القائد العظيم خسارة كبيرة للعالم الإسلامي والشعب الإيراني”.
وأضاف البيان “إنه مما لا شك فيه أن هذه الجريمة كانت انتقاما من قبل تنظيم داعش والإرهابيين التكفيريين من كبار القادة الذين قضوا عليهم في سورية والعراق”.
وأوضح البيان أن شجرة المقاومة ستزدهر وسيكون الانتصار للذين ساروا على هذا الدرب لافتا إلى أن اختلاط دماء القادة الإيرانيين والعراقيين يرمز إلى الرابطة غير القابلة للكسر بين البلدين.
وأكد البيان أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سيتخذ الخطوات المناسبة لدراسة الجوانب المختلفة لعملية اغتيال سليماني.
وكان قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي توعد برد قاس على جريمة اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الفريق قاسم سليماني إثر العدوان الجوي للقوات الأمريكية في بغداد.
وجاء في بيان صدر عن الخامنئي اليوم نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء: “الشهيد سليماني شخصية مقاومة دولية .. وجميع محبيه يطالبون بالثأر لدمائه” مضيفا: “نهج الجهاد في المقاومة سيستمر بدوافع مضاعفة والنصر الحاسم سيكون حليف المقاومة”.
وأعلن الخامنئي الحداد العام ثلاثة أيام على استشهاد سليماني متقدما بالتعازي لجميع أفراد أسرته.
Views: 5