أفاد مدير مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء اليوم السبت، بورود “بلاغات متعددة من قبل المواطنين السوريين من أراضي سيطرة التشكيلات المسلحة في منطقة إدلب لخفض التصعيد بطلب إعادتهم إلى بيوتهم الواقعة في الأراضي التي تم تحريرها من المسلحين”.
وذكر بورينكوف: “لتنظيم خروج المدنيين إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية سيبدأ، اعتبارا من الساعة 12:00 يوم 13 يناير، عمل 3 معابر وهي تقع في أبو الظهور والهبيط والحاضر”.
وأوضح أن هذه المعابر ستحتضن نقطا لتقديم الإسعاف والماء الصالح للشرب والغذاء الساخن والأدوية والمستلزمات الأساسية، كما سيتم تخصيص وسائل نقل لإخراج الراغبين في الانسحاب من مناطق سيطرة المسلحين.
كما أوضح مدير مركز حميميم أنه سيجري إبلاغ السكان المحليين بنظام الخروج وعمل المعابر عن طريق رسائل نصية قصيرة ومنشورات وتقارير تلفزيونية وإذاعية.
وسبق أن أعلن بورينكوف عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من الخميس الماضي.
وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.
وتشهد المنطقة تصعيدا ميدانيا جديدا بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم “هيئة تحرير الشام” المكون بالدرجة الأولى من عناصر “جبهة النصرة”، في ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير نحو 320 كيلومترا مربعا.
المصدر: وكالات
وأوضح أن هذه المعابر ستحتضن نقطا لتقديم الإسعاف والماء الصالح للشرب والغذاء الساخن والأدوية والمستلزمات الأساسية، كما سيتم تخصيص وسائل نقل لإخراج الراغبين في الانسحاب من مناطق سيطرة المسلحين.
كما أوضح مدير مركز حميميم أنه سيجري إبلاغ السكان المحليين بنظام الخروج وعمل المعابر عن طريق رسائل نصية قصيرة ومنشورات وتقارير تلفزيونية وإذاعية.
وسبق أن أعلن بورينكوف عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من الخميس الماضي.
وتدخل معظم أراضي محافظة إدلب السورية إضافة إلى أجزاء من محافظات حمص واللاذقية وحلب، ضمن منطقة خفض التصعيد التي أقيمت في إطار عملية أستانا التفاوضية بين روسيا وتركيا وإيران.
وتشهد المنطقة تصعيدا ميدانيا جديدا بعد أن شنت الفصائل المسلحة المتمركزة في المنطقة بقيادة تنظيم “هيئة تحرير الشام” المكون بالدرجة الأولى من عناصر “جبهة النصرة”، في ديسمبر الماضي، هجمات واسعة عدة على مواقع للقوات الحكومية التي أطلقت، بعد صد تلك الاعتداءات، عمليات مضادة تمكنت من خلالها في الأيام الماضية من تحرير نحو 320 كيلومترا مربعا.
المصدر: وكالات
Views: 1