تداولت أوساط اقتصادية ومواقع تواصل اجتماعية أمس سعراً جديداً لليرة مقابل الدولار تجاوز ألف ليرة للدولار، في حين لا تزال الحكومة تلتزم الصمت الكامل تجاه تقلبات سعر الصرف.
وبات من الصعب تقدير السعر الحقيقي لليرة وسط مضاربات داخلية وخارجية نتيجة العوامل السياسية وما يتعرض له لبنان الذي تجاوز فيه سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار عتبة 2400 لأول مرة منذ عقود من الزمن.
وبينت مصادر في سوق الصرف وجود حالة حذر وترقب بالتعاملات وهي في مستويات متدنية نسبياً، وتنحصر ببعض شركات الصرافة والصيارفة بالسوق السوداء الذين يسعون للشراء من المواطنين، ومن الشركات والصيارفة ما يعني زيادة الطلب بالسوق مقارنة بالعرض علماً بأن تلك الشركات تتمنع عن البيع، فهي فقط تشتري.
وأكد عضو في غرفة تجارة دمشق أن الطلب التجاري على الدولار انخفض بشكل كبير من التجار والمستوردين لتمويل صفقاتهم وعقودهم الخارجية، مبيناً أن الحركة في الأسواق ضعيفة جداً، وقلة من التجار يشترون الدولار لتمويل المستوردات، في حين يشتريه آخرون لغايات أخرى.
الوطن
Views: 1