نشر لاعب منتخبنا الوطني السابق زياد شعبو على صفحته في فيسبوك قصة كان هو بطلها خلال رحلته الاحترافيه مع فريق بيروزي الإيراني.
وقال شعبو أنه بعد مرور شهرين من تواجده في إيران كلاعب محترف مع فريق بيروزي عام 2007 شعر بالشوق لسورية فما كان منه إلا اختراع قصة "شيطانية" حيث ادعى وفاة أخته الصغيرة ذات الـ٨ سنوات بعد سقوطها من الطابق الثاني ومثّل الحزن والبكاء عليها رغم أن ليس لديه أخوات بنات.
وأضاف شعبو: اتعاطفو معي الجماعة و حجزولي عسوريا ، نزلت و ضليت ٥ ايام قضيتا في ربوع بلدنا الجميل ، رجعت على ايران دقني طويلة و عيوني حمر من السهر ، يعني شكلي بيوحي بالفعل أني زعلان و فقعان من البكي ، كان باقي يومين أو تلاته لمباراتنا ضد الاستقلال ، اجا مصطفى دينزلي ضمني و واساني و اللعيبة عزوني و قرولي الفاتحة عن روح المرحومة قبل التمرين ، رجعت عالبيت حكاني وكيلي بإيران و كان مصر أنو يجي يعزيني هوي و مرتو وولادو ، قلتلو مافي داعي تجي من الاهواز لتعزيني خلص تلفونك بيكفي ، قال مايصير إلا نجي ، أجو لعندي و اخدو بخاطري و طارق قاعد مقابيلي رح يخرب كل الفلم و شوي تانية رح يضحكني لاني مليت من تمثيل دور الزعلان ، بس حس حالي رح أضحك أركض عالمطبخ أضحك و أرجع ".
وأكمل شعبو بأن المدرب طلب منه المشاركة في المباراة المصيرية أمام استقلال وقال : بلعبة الأستقلال أجا المدرب لعندي و قلي انا بحاجتك تلعب من البداية قلتلو مستحيل وضعي صعب جدا" ، قلي خلص معناها حسب ظروف المباراة إذا احتجتك رح تشارك ، نزلت بالشوط التاني أجا لاعب من الاستقلال عزاني بوفاة اختي بالمباراة ، انا كنت مركز باللعبة و نسيت انو أختي ميتة فكرت اللاعب عميسبني ، قمت سبيتو بالانكليزي قام انصدم ، أنو شبو هالمجنون ، آخر شي اتذكرت انو اختي ميتة و رحت اعتذرتلو ، النتيجة كانت واحد واحد ، كبيت طابة بالدقيقة تسعين ، ضربت بالعارضة ، تاني يوم كتبو بالجرائد انو لو كان زياد شعبو مرتاح نفسيا كان سجل الفرصة الأخيرة بس يبدو وفاة أختو مأثره عليه .."
يذكر أن زياد شعبو من مواليد 1979 نشأ في نادي حطين ولعب في مركز المهاجم في منتخبنا الوطني منذ عام 2002 حتى اعتزاله اللعب الدولي عام 2010 شارك خلالها في 62 مباراة وسجل 28 هدفا كما لعب في عدة أندية سورية منها الجيش الطليعة الكرامة الوحدة تشرين اضافة إلى بيروزي الايراني قبل أن يعتزل اللعب دوليا عام 2010 واعتزل اللعب محليا عام 2014 واتجه إلى التدريب.
Views: 2