سمعنا في الأيام الفائتة وصول عدوى فيروس كورونا لعدد من الدول المجاورة لنا
مع نفي وصول العدوى إلى سوريا, ولكن ماذا علينا أن نفعل الآن, هل نتجاهل الأمر وننظر حتى يصبح في بيوتنا؟؟
أولاً يتوجب على أصحاب القرار والمسؤولين الصحيين في سورية, التعلم من التجربة الصينية وعدم التستر وإخفاء العدوى في حال وجودها, لأن ذلك سيؤدي إلى نتائج كارثية وتضاعف أعداد المصابين بشكل سريع.
حيث أن مصاب واحد بامكانه نقل العدوى لعشرات المواطنين بل حتى للمئات في يوم واحد عن طريق وسائط النقل والأماكن المزدحمة.
لايوجد في سوريا مشافي كاملة معزولة أو مخصصة للوباء، والأقسام المخصصة هي ضمن المشافي العامة المكتظة أساساً.
لذا يتوجب على وزارة الصحة التعامل مع الأمر بجدية وتشكيل فريق طبي لمواجهة أي حالة مشكوك فيها, لأن توجه المريض إلى الاسعاف سينقل العدوى للممرضين والكادر الطبي والمرضى في المشفى الذي سيزوره، فمن الأفضل توجيه فريق مختص إلى من لديه أعراض في منزله، بدلاً من دفعه للتوجه إلى المشافي العامة.
قد لا نشهد شيء مخصص لفيروس كورونا في سوريا، وسيكون التعامل معه كما باقي الأوبئة.
تحليل العينات المشتبهة سيتم خارج سورية وبالتالي ستتأخر النتائج كثيراً، وقد تصنف بعض الوفيات على أنها التهاب رئوي.
كما أنه لم يتم التطرق لأي شيء بخصوص تدابير معينة في المدارس أو الجامعات.
لذا ننصح الأخوة المواطنين في حال وجود أي أعراض مماثلة للكورونا عزل المريض حتى التأكد من سلامته, والتواصل مع اخصائيين للتحقق من سلامة المريض.
ودمتم بألف خير.
البلاد : نور هارون
Views: 18