“مريم ” ,” الأب ” سوريون “، ” دمشق_حلب “، وافلام عديدة أخرى، جعلت من المخرج الفلسطيني الأصل باسل الخطيب علامة فارقة في عالم الابداع السينمائي والتلفزيوني، ووصل بعض افلامه الى اهم دول اجنبية عاكسا كثيرا من آلام وآمال الشعب السوري ولكن أيضا جوهرة القضايا العربية: فلسطين.
ولد باسل الخطيب في هولندا في العام ١٩٦٢ الى ان هواه بقي فلسطينياً فلم ينس قضيته وأحلامه تجاه تلك الأرض المقدسة .دافع عن حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة في أعماله العديدة ومنها مثلا: ” انا القدس، حارس القدس، عائد إلى حيفا “. لم يتوقف عطاؤه عند فلسطين بل جعل من عمله “حرائر” حكاية تتحدث عن مسيرة نساء دمشقيات وروى واقعهن بكثير من الحب والإنصاف، ولعلّه ساهم في تغيير قناعات كثيرين ممن شاهدوا أفلامه التي تعتبر الأكثر رواجا في الوقت الحاضر.
يرغب الخطيب دوماً بتجسيد الأعمال الدرامية “التوثيقية” التي تصور لنا حياة شخصيات مؤثرة في المجتمع فقدم لنا عمله التلفزيوني “نزار قباني” بطولة النجم “تيم حسن” وها هو اليوم يقدم “حارس القدس” متناولاً حياة المطران “إيلاريون كبوجي” محاكياً بذلك شخصية قومية عربية وطنية كان لها باع طويل في مقارعة المحتل.
ورغم ابتعاده خلال السنوات الماضية عن التلفزيون (آخر أعماله حرائر في العام ٢٠١٥) إلا انه بقي محافظاً على حضوره ورؤيته البصرية من خلال ما قدمه من افلام سينمائية والتي جعلته الأكثر تأثيراً في الرأي العام ..
موقع “خمس نجوم” التقى الخطيب في مكتبه في دمشق وكان لنا معه هذا الحوار
ما رأيك كفلسطيني بصفقة القرن. هل ما زالت القضية الفلسطينية قضية مركزية لدى العرب؟
الخطيب : هذه الصفقة واضحة بخلفياتها وأهدافها المستقبلية وبالطبع هي مرفوضة بالنسبة لنا جملةً وتفصيلاً ،انا أعتبر نفسي كإنسان فلسطيني لي الحق بكامل فلسطين التاريخية ولا يستطيع أي شخص مهما كان موقعه ان يسلبني هذا الحق الذي اورثني إياه والدي و أورثته لولدي وسأورثه لأحفادي ،،أما فيما يخص القضية الفلسطينية ومن خلال نظرة سريعة لكل ما مر به الوطن العربي في العقود الأخيرة سنلاحظ أن الهدف النهائي منه إغراق الدول العربية بصراعات وحروب وازمات وإبعادهم تماماً عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية وبالوقت نفسه تلميع صورة الكيان الإسرائيلي بالمنطقة بحيث تتحول من وجهة نظر الغرب والعالم إلى واحة للديمقراطية والسلام عكس دولنا العربية التي تدمرها الحروب والصراعات.
هل لديك القناعة بأن فلسطين ستعود وهذا ما كنا نسمعه منذ صغرنا؟
الخطيب: لا أستطيع أن أعيش بلا أمل ..قد تكون معطيات الواقع والمؤشرات المستقبلية لا تنبئ بهذا الأمر إطلاقاً ولكن سيبقى في داخلنا هذا الأمل العفوي والفطري والتمسك الغريزي بالوطن… من الممكن الا يُكتب لي ان أعود إلى فلسطين ولكن أتمنى أن يكتب ذلك لابني وأحفادي ومن واجبي أن أمرر هذا الأمل إليهم لكي يبقى موجوداً بداخلهم.
هل هذا الكلام بعني بأننا أصبحنا في زمن الأقوال ،،،اين الفعل؟
الخطيب: انا شخص أعمل في مجال الفن والسينما والدراما وكل ما أرغب بقوله أقوله من خلال ما أقدم من أعمال وانا برأيي توقيت مسلسل “حارس القدس” الذي انتهيت من تصويره منذ ايام قليلة له دلالة كبيرة جداً وخاصة انه بنفس التوقيت الذي يتحدث عن صفقة القرن وعن القدس وانا من خلال هذا العمل اقدم إجابات على أسئلة تشغل بالنا جميعاً اليوم . أطمح إلى توثيق قرنٍ كاملٍ من تاريخ فلسطين من وجهة نظرنا كعرب وكفلسطينيين …ما أقصده بوضوح أرغب بإنجاز مسلسل كجزء ثان من “انا القدس”.
حين ذهبت إلى غزة للمرة الاولى وزرت قبر جديك كنت تأمل بالعودة،هل صفقة القرن اليوم ابعدت هذا الحلم نهائياً لك ولكل فلسطيني مثلك في الخارج؟
الخطيب : لا لم تبعدنا عن التفكير في العودة وأنا واثق تماماً بأن هذا المشروع سيفشل ولن يستمر في ظل تواجد شعب فلسطيني كبير يقاوم ويرفض الصفقة ولا يوجد لديه ما يخسره وبالتالي هو مستعد لتقديم جميع التضحيات والاستمرار في النضال وتقديم الشهداء ولن يسمح لهذه الصفقة بأن تمر ،،،لدي حلم دائم بالذهاب إلى فلسطين ،،،،زيارة غزة قبل عشر سنوات كانت زيارة خاطفة كالحلم وكانت سعادتي لا توصف كونها اول مرة أقف على تراب فلسطين واشم هواءها.
أبن أصبحت شتلة الزيتون التي عدت بها من هناك وماذا تعني لك وانت عشت كل عمرك خارج فلسطين؟
الخطيب: ما زالت موجودة لدي في منزلي على الشرفة وهي تكبر وتثمر وانا دائم العناية بها وهي ركني المفضل في المنزل وأحياناً أحدثها وأتذكر كيف اتيت بها إلى هنا ومنذ فترة اشتريت حوضاً جديداً لها كونها كبرت وتمددت.
يزعجك كونك عشت خارج فلسطين كل عمرك؟
الخطيب: كنت وسأبقى اعتبر فلسطين وسورية بلداً واحداً وشعباً واحداً …وخلال السنوات الطويلة التي عشتها بسورية لم اشعر يوماً بأنني لاجئ فلسطيني بل كنت إنساناً كامل الحقوق مثلي مثل أي مواطن سوري وهذا الاندماج هو بالأساس اندماج تاريخي بين البلدين ،،فلسطين كانت تدعى سورية الجنوبية وكانت أقرب الدول إلى سورية وبالتالي فهما تاريخ واحد وشعب واحد ومستقبل واحد.
إلى أين ينتمي باسل الخطيب؟
الخطيب: أنتمي إلى فلسطين وسورية وبالنهاية هم وطن واحد.
عملت على إعادة الزعيم جمال عبد الناصر إلى الشاشة ولعب ابنك مجيد دوره وهو صغير السن ،،هل تحتاج هذه الأمة اليوم إلى عبد الناصر آخر ؟
الخطيب: لكل زمن رجال ومن الممكن لو ان جمال عبد الناصر وجد في زمننا الحاضر هذا ربما لن يستطيع أن يتحمل هذه الكوارث التي حلت بأمتنا فما يحصل اليوم كارثي ومؤلم و مخيب للآمال خصوصاً لجيل عاش بفترة كان للأمة العربية شعور بالعنفوان والكرامة.
أين هي كرامة العرب اليوم؟
الخطيب: ( يصمت) سؤال جعلني اشعر بغصة وأنا أفكر بالإجابة لأن الأنسان بلا كرامة هو إنسان ناقص ،،اليوم مؤشرات حياتنا ومشاكلنا وأزماتنا وحروبنا وإغراق المواطن بهذا الكم الكبير من المآسي هي بالأساس يجب الا تكون موجودة ،،هذا كله بهدف أن يكون بالفعل إنساناً مسحوق الشخصية والكرامة ،،أي حديث عن الكرامة في زمن نفتقد فيه إلى الحد الأدنى من مقومات وجودنا الإنساني والحضاري.
والدك الشاعر الكبير كان اول من أعلن من إذاعة الجمهورية المتحدة نبأ الوحدة بين سورية ومصر في العام ١٩٥٨ ،،هل انتهت تلك الأحلام وأين مصر اليوم بالنسبة لك كفلسطيني وسوري ومخرج كبير؟
الخطيب: أتذكر ذلك الزمن بكثير من الشجون فهو زمن الأحلام والآمال الكبيرة على كافة الاصعدة ،،ذلك الزمن انتهى ولن يعود ومثال على ذلك نحن اليوم نترحم على ايام الدراما التلفزيونية السورية فمثلاً بالتسعينات والالفينات كان هناك دراما كبيرة ورائجة وناجحة ،هذه الفترة ذهبت ولا نعلم ماذا بعدها ولكن بالتأكيد لن يعود شيء كما كان من قبل ،،لدي أصدقاء كُثر في مصر واتواصل معهم بشكل دائم ولقد قدمت تجربتين أعتز بهما وأفلامي شاركت بمهرجانات سينمائية مصرية وحصدت افلامي عدة جوائز…مصر لها مكانة كبيرة بقلبي وأحب شعبها.
ما الذي جاء بك من حلم الطب في روسيا إلى الإخراج هل فعلاً أحداث فلسطين وما كان يسجله والدك يومياً؟
الخطيب: القدر،،،أنا مؤمن بالقدر ،،أحياناً الشخص يقرر لنفسه مصير معين ولكن بعد ذلك الحياة تأخذه بطريق آخر تماماً وأحمد الله بأنني استطعت ترك شيءٍ لم أكن متمسكاً به وأنتقلت إلى شيءٍ آخر لم يكن خاطراً ببالي ومن ثم تبين لي بأن هذا الشيء هو حياتي كلها ولا أتخيل بأنني قادر على فعل اي شيء في الحياة سوى الإخراج السينمائي.
حين دخلت سراً إلى موسكو ،قال لك سفير فلسطين ان فلسطين تحتاج إلى أطباء ومهندسين لا إلى سينمائيين ،هل تشعر بأنك خدمت فلسطين اكثر في التلفزيون والسينما مما لو كنت طبيباً؟
الخطيب: اعتقد بأنني ضمن الإمكانيات المتواضعة التي امتلكها ومن خلال الاعمال سواء ” عائد إلى حيفا، أنا القدس ، حارس القدس ” قدمت أعمال توثيقية للتاريخ وهي وثائق سيشاهدها الناس بعد سنوات طويلة،،،،انتِ تتحدثين عن هذه الحادثة التي حصلت منذ ثلاثين عاماً تقريباً …اليوم من خلال موقعي وعملي استطعت ان أخدم قضيتي أكثر بكثير فيما لو كنت طبيباً او مهندساً او أي شيء آخر .. انا لا أقلل من قيمة اي مهنة آخرى ولكن من خلال المنبر المتاح لي كمخرج استطعت تقديم أعمالاً مؤثرة وبالفعل ما عُرض من افلامي في الخارج خرج الناس من العرض ولديهم الرغبة الحقيقية في تغيير قناعاتهم تجاهنا وقالوا لي : سنعيد النظر فمن الواضح أن هذه الافلام قدمت لنا رؤية وقراءة جديدة لما يحصل في سورية.
صرحت سابقاً بوجود عمل جديد بعد فيلم “دمشق_حلب” مع القدير دريد لحام وبأنك ستتفرغ له بعد الانتهاء من تصوير عمل “حارس القدس” هل لنا أن نتحدث بعمق أكثر عن هذا التعاون وماذا سيحمل في طياته؟
الخطيب: كل ما قدمته بكفة وفيلم “دمشق_حلب” بكفة ،خلال سنة ومن خلال هذه التجربة مع الأستاذ دريد لحام تعلمت أموراً لم أتعلمها على مدى ربع قرن .
مثل ماذا ؟
الخطيب: التواضع ، المسؤولية تجاه العمل وتجاه العاملين فيه ، الحرص ، الطيبة ، علاقته مع الآخرين …هذا نادر ولم أشاهده في أي فنان آخر وفي مرحلة معينة أصبحنا صديقين مقربين بشكل كبير و أرغب بتقديم تجربة جديدة وهناك مشروع قيد الكتابة ..
عن ماذا يتحدث العمل؟
الخطيب: لا أريد الدخول بالتفاصيل.
لا أريد تفاصيلاً أريد لمحة عامة من فضلك…
الخطيب: فيلم يحمل طابعاً إنسانياً ،،الحرب موجودة كخلفية والفكرة الاساسية هي الإيثار …إلى أي درجة يستطيع الإنسان التفكير بالآخرين “كيف يمكن أن يفعل أي شيء من أجل إدخال البسمة والفرح إلى حياتهم.
هل سورية امام مشكلة إنتاج درامي ولماذا؟
الخطيب: اليوم الوضع الإنتاجي في سورية كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معان ،،بلد كانت تنتج خمسين عملاً على الأقل كان منهم خمسة وعشرون عملاً لائقاً واليوم ننتج عشرة أعمال خمسة منهم لائقون والآخر غير صالح فنياً وفكرياً ونحن اليوم امام انحسار شركات الإنتاج وصعوبات التوزيع بالتالي امام ازمة حقيقية ولكن احاول أن أشاهد النصف المليء من الكأس ،،عشنا هذه الازمة وتعلمنا منها والدراما مثل اي خط بياني له طلعاته ونزلاته ،اليوم لا يوجد إنتاج لأن العالم حاول أن يعمل وبعدها وجد أن الطريق مسدود فالأعمال تُنتج ولا توزع ولكن هناك أمل غير بعيد التحقيق بعودة الجميع للعمل داخل سورية فالشروط الإنتاجية الموجودة في سورية مغرية للعمل فيها.
ما رأيك بقرار إغلاق شركة غولدن لاين بسبب تعاملها بالدولار؟
الخطيب: هناك طرق عدة من أجل أن تُحل هذه القضية من دون أن نصل إل مرحلة إغلاقها ،،من الممكن توجيه إنذار فهناك دائماً خطوة تسبق اي اجراء عنيف وهذه الشركة هي واحدة من الشركات القليلة التي تعمل داخل سورية وتمتلك سمعة طيبة ….نتأمل أن يحصل انفراج في هذه القضية خلال الأيام المقبلة.
اول تجربة تجمعك مع ولدك مجيد هي فيلم الاعتراف وكان له اقتراحات أبضاً في فيلم “دمشق_حلب” متى سنرى همل من كتابته وإخراجك؟
الخطيب: قريباً جداً أحب الطريقة التي يفكر مجيد بها رغم اختلافنا بوجهات النظرأحياناً ،،هو جريء بشكل كبير في طرح أفكاره ومحرر نفسه من بعض القوالب التي تحكم عملنا ونحاول التخلص منها وفي الواقع لديه ذهن وقاد ورغبة في تحقيق شيء مختلف.
تحدثت عن جرأة ابنك …ما هو الشيء الذي لم يكن باسل الخطيب جريء به ؟
(يصمت ) هناك مشاريع يتعلق بها الإنسان ويتعب من أجلها لدرجة استحواذها على تفكيره وعدم التفكير بسواها ويصبح ثمن تحقيقها باهظاً ومع ذلك يجب أن نتحمل هذا الثمن لنصل إلى النهاية.
أريد معرفة ماذا دفعت ومن أجل من …من فضلك؟
الخطيب: ما تحدثت به هو عنوان عريض لما تعرضت له خلال تصوير مسلسل ” حارس القدس” الذي أنتجته المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني لن أتحدث عما مررت به الآن.. سيأتي وقت مناسب أكشف فيه الحقيقة كاملة.
هل ستكرر التجربة مع مؤسسة الإنتاج التلفزيوني؟
الخطيب: بالشروط نفسها التي عملت بها ،،،بالتأكيد لا.
عملك ” حارس القدس” العمل يتناول لأول مرة سيرة رجل دين مسيحي، لم تقلقك الفكرة بشكل عام وخاصة في هذا الوقت؟
الخطيب: لم تقلقني بل كنت أراها واحدة من إيجابيات العمل ،لأول مرة بالدراما السورية والعربية يتم تناول شخصية رجل دين مسيحي ،،قدم نموذجاً استثنائياً لرجل الدين بشكل عام سواء مسيحي او مسلم فيما يتعلق بعلاقته بوطنه وقضايا شعبه وأمته وعادة يجنح رجال الدين إلى عدم الانخراط في الأمور السياسية وهذا الشيء يبعدهم عن رعيتهم وهموم شعبهم ،المطران لم ينخرط بالسياسة لأنه يرغب بذلك من باب الرغبة فقط بل هو كان يدافع عن قضية عادلة وعن شعب مظلوم وناضل في سبيل استعادة الحقوق المسلوبة،،،هناك جيل لا يعرف من هو المطران ومن واجبنا أن نتحدث عن هذا الرجل .
هل ازعجك اعتذار النجم غسان مسعود عن تأدية شخصية المطران “ايلاريون كبوجي”
الخطيب: كان هذا خياره وهو حر به.
أعلم تماماً برغبتك بعدم التطرق إلى موضوع المؤسسة العامة للإنتاج ولكن انا كصحفية شعرت بأن العلاقة بينكما غير مريحة وأريد من فضلك معرفة السبب الحقيقي؟
الخطيب: تريدين سحب إجابات، ما زلتِ منذ أول الحوار تناورين على هذا الموضوع”
انت انسان صريح ولا تعرف المجاملة ولذلك أعلم بأنك ستقوم بالرد على جميع ما طرحته من اسئلة؟
الخطيب: علاقتي ليست جيدة مع تلك المؤسسة ..منذ اكثر من سنة ونصف هي علاقة متوترة وحصلت عدة خلافات ومشاكل خلال عمل “حارس القدس” وبالنسبة لي على الصعيد العملي والشخصي حصدت أضراراً بما يكفي وتعرضت للأذية ودفعت كل هذا الثمن جانباً وأنهيت تصوير العمل والحق يقال ان السيد وزير الإعلام كان مبادراً إلى إيجاد حلول ومبادراً بإعطاء توجيهاته لتلافي اي مشاكل ومن اجل تسهيل سير العمل.
ما هو الفرق بعمل المؤسسة في الفترة التي كانت زوجتك الأستاذة “ديانا جبور” مديرة لها وبين الفترة التي استلمها الأستاذ زياد الريس؟
الخطيب: لا توجهي هذا السؤال لي، اسألي من عمل مع ديانا وسيقولون لك ما الفرق..
إذاً سأسألك السؤال لأنك عملت في الفترتين،أريد جواباً من حضرتك ولماذا اسأل الغير،انا اتحدث مهنياً ولم اتطرق إلى علاقتكما الزوجية انت والسيدة ديانا؟
الخطيب: شهادتي مجروحة بذلك …قدمت عملين خلال فترة ادارة ديانا للمؤسسة بتكليف مباشر من وزير الإعلام رحمه الله ” عمران الزغبي” ولم أكن ارغب بالعمل لعدة اعتبارات ولكن هو طلب مني العمل كونها مؤسسة وطنية ومن حقها عليي كمخرج ان اعمل لصالحها، قدمت عملين ” حدث في دمشق، حرائر” وعلى الصعيد الفني والإنتاجي كانوا أكثر من رائعين ولم امر بأية صعوبات حينها،،اما الآن في مسلسل ” حارس القدس” يوجد حالة خاصة سأتحدث عنها في وقتها.
الكاتب
يارا سلامة- دمشق
الكاتب:يارا سلامة- دمشق
Views: 9