أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن واشنطن ترفض توفير ضمانات أمنية لحركة القوافل الإنسانية قرب منطقة التنف حيث القاعدة التي يقيمها الاحتلال الأمريكي بشكل غير شرعي ما يحول دون عودة المهجرين السوريين في مخيم الركبان إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب عبر الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها لهذه الغاية.
وأكد رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الجنرال فيكتور كوبشيشين أن “الجانب الأمريكي يرفض تقديم ضمانات أمنية لحركة القوافل الإنسانية حول القاعدة الأمريكية في التنف” مشيرا إلى أنه “وفقا للقرار المتخذ في الأول من آذار في اجتماع المقر التنسيقي المشترك بين روسيا وسورية لإعادة المهجرين إلى سورية ومن أجل منع كارثة إنسانية في مخيم الركبان تم إرسال حافلات إلى نقطة جليب لعودة سكان مخيم الركبان دون عوائق من منطقة التنف إلى أماكن إقامتهم الدائمة”.
وشدد كوبشيشين على أن “الحكومة السورية تضمن أمن المهجرين وبسطت الإجراءات لاستعادة الوثائق وقد تم إعلام مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجمهورية العربية السورية”.
وبهدف إخلاء المهجرين المحتجزين في مخيم الركبان بمنطقة التنف من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها الإرهابيين تم في الـ 19 من الشهر الماضي فتح ممرين إنسانيين في بلدتي جليب وجبل الغراب على أطراف المنطقة بالتعاون والتنسيق بين الهيئتين التنسيقيتين المشتركتين السورية والروسية لعودة المهجرين إلى سورية.
Views: 0