كشف رئيس منظمة الأمن والمواطن في تونس عصام الدردوري، عن مفاوضات سريّة تجري من أجل إعادة 9 آلاف إرهابي تونسي قاتلوا في سورية والعراق، بعد أن قاموا باستخراج شهادات علمية من تركيا.
وقال الدردوري في حديث لقناة «تونسنا» أمس: الإرهاب في تونس هو جزء من مشروع دولي، وإن أحد الأقطاب الدولية -لم يسمها- لها بيادق في أجهزة الدولة من بينها «الجمعيات الحقوقية» المدافعة عن الإرهاب تحت هذه التسمية المخادعة, مضيفاً: العديد من الجمعيات التابعة لتيار سياسي معيّن قامت بأعمال إرهابية وتجنيد المتطرفين عبر توزيع الأموال واستغلال حالة الفقر بين المواطنين.
ولاقت تصريحات رئيس منظمة الأمن والمواطن، جدلاً في الساحة التونسية ووضعت الكثير من التساؤلات عن الجهات الداخلية والخارجية التي لم يسمها الدردوري، والتي تشجع على الإرهاب وتموله، إلّا أن قيام الدردوري بذكر تركيا التي تجري معها جهات داخلية تونسية مفاوضات سريّة لإعادة الإرهابيين الذين قاتلوا في سورية والعراق, جعلت العديد من النشطاء التونسيين يوجهون أصابع الاتهام إلى حركة «النهضة» الذراع التونسية لجماعة «الإخوان المسلمين» المقربة من رئيس النظام التركي رجب أردوغان.
وعليه, فإن حركة «النهضة» وحدها من بين جميع التيارات التونسية تمتلك علاقات طيبة مع أردوغان الذي يعتبره «الإخوان المسلمين» خليفة لهم, كما تعد تركيا من أهم طرق مرور الإرهابيين التونسيين إلى داخل سورية والعراق.
Views: 1