أكدت الرئيسة المشتركة لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" إلهام أحمد، عدم وجود اتفاق مع دمشق ينص على تسلم الحكومة السورية إدارة المنشآت النفطية، وتولي عمليات تصدير النفط.
وقالت أحمد، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء: "ما نشر غير صحيح مطلقا، ولا يوجد أي اتفاق من هذا القبيل، ولا يوجد مفاوضات حول النفط"، مشددة على أن "النفط تتم الاستفادة منه حسب الحاجة".
وكانت "قسد" أعلنت سيطرتها بشكل كامل على حقل العمر النفطي في دير الزور شرقي سوريا، وهو أكبر الحقول النفطية في البلاد، في تشرين الأول الماضي.
من جهة أخرى، اعتبرت صحيفة "الوطن" أن الرئيس المشترك السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم في محاولة منه للعودة إلى الأضواء، وضمن مساعيه لإفشال أي تقارب بين الحكومة والمواطنين السوريين الأكراد بما يقطع الطريق على التدخل التركي شمال البلاد، اتهم الصحيفة بأنها مصدر لشائعات عن لقاءات لم تحدث بين مسؤولين بدمشق وقيادات كردية.
وبينت الصحيفة أن مصادر كردية مقربة من حزب الاتحاد الديمقراطي قالت لها إن مسلم الذي يعتبر إحدى واجهات حزب "الاتحاد الديمقراطي"، يسعى لتخريب التقارب الأخير والمباحثات التي بدأت لعودة مؤسسات الدولة إلى كامل المنطقة التي تسيطر عليها " قسد" ولتصبح هذه المساحة تحت سيطرة الجيش السوري، بما ينجيها من تقلبات الأهواء الأمريكية والتدخل التركي، وحتى لا تتكرر مأساة عفرين في مناطق أخرى.
وذكرت الصحيفة، أن المناطق التي تسيطر عليها قوات "قسد" الكردية شمال، وشمال شرقي سوريا تعاني الفوضى، وأن المسلحين الأكراد يفرقون المظاهرات المناهضة لهم بالرصاص الحي
داماس بوست .
Views: 1