مقترباً من تسجيل مليونيته السابعة عشر، يكمل فيروس كورونا انتشاره مسجلاً 16,893,293 اصابة، 10،456،371 حالة تعافٍ و663،465 حالة وفاة.
وفي السياق، أعلنت السلطات الصحية الصينية تسجيل 101 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في البر الرئيسي أمس الثلاثاء، ما يمثل ارتفاعا مقارنة مع يوم الاثنين الذي سجلت فيه 68 إصابة.
وأوضحت السلطات الصحية أنه تم رصد 3 إصابات مستوردة، مقابل 4 حالات مستوردة سجلت قبلها بـ24 ساعة.
كما سُجلت 27 إصابة جديدة دون أعراض، ما يمثل انخفاضا مقارنة مع اليوم السابق الذي سجلت فيها 34 حالة بلا أعراض.
أما العاصمة بكين، فقد سجلت فيها إصابة جديدة واحدة، وهو نفس الرقم المسجل يوم الاثنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفيتنامية تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ناجمة عن انتشار الفيروس محليا، وذلك عقب ظهور بؤرة جديدة للفيروس في مدينة دانانغ.
وتشير معطيات الوزارة إلى ارتفاع عدد الإصابات المسجلة في الفترة الأخيرة إلى 30 حالة منذ عودة الفيروس للانتشار يوم السبت الماضي بعد السيطرة عليه في نيسان الماضي.
وسجلت فيتنام ما مجموعه 446 إصابة بفيروس كورونا دون وفيات. وأشارت وزارة الصحة إلى تعافي 83% من المصابين.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في كولومبيا عن تسجيل عدد قياسي في الإصابات الجديدة بالفيروس. وأشارت الوزارة إلى تسجيل 10284 إصابة جديدة خلال اليوم الأخير، بالإضافة إلى 297 حالة وفاة.
من جهتها، سجلت الولايات المتحدة، الثلاثاء، 1592 حالة وفاة جديدة في 24 ساعة، وهو أعلى رقم يومي للوفيات منذ شهرين ونصف، وفق ما أفادت جامعة جونز هوبكنز.
كما بلغ عدد الإصابات أكثر من 60 ألف إصابة جديدة مؤكدة في يوم واحد، بحب ما أظهرت بيانات الجامعة.
وسجلت كاليفورنيا وفلوريدا، وهما من أكثر الولايات اكتظاظا بالسكان، ارتفاعا قياسيا في عدد الوفيات اليومية، الثلاثاء، كما شهدت ولايات أركنسو ومونتانا وأوريغون زيادة قياسية يومية في وفيات كوفيد-19.
وفقدت الولايات المتحدة ما يقرب من 150 ألف شخص إجمالا منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في البلاد في يناير، وهو أعلى رقم للوفيات في العالم.
وتشهد الولايات المتحدة زيادة في الإصابات، خاصة في الولايات الجنوبية والغربية مثل كاليفورنيا وتكساس وألاباما وفلوريدا، بعد انخفاض ملحوظ أواخر فصل الربيع.
بدوره، قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، إن حالات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا وقلة أخرى من الولايات الأكثر تضررا ربما وصلت للذروة، لكن أجزاء أخرى من البلاد ربما تكون على أعتاب تفش متزايد للمرض.
وفاقت زيادة عدد الحالات في فلوريدا وتكساس وأريزونا وكاليفورنيا هذا الشهر قدرات المستشفيات على الاستيعاب وأدت إلى التراجع عن خطوات لإعادة فتح الاقتصاد وأثارت مخاوف من تداعي الجهود، التي تبذلها البلاد لاحتواء التفشي.
وفي مقابلة مع برنامج “جود مورنينغ أميركا” على قناة إيه.بي.سي، أشار فاوتشي إلى حالة التفشي في عدد من ولايات حزام الشمس الأميركية الجنوبية قائلا: “ربما وصلت للذروة وتعاود الانخفاض”.
وأضاف أن هناك “مؤشرا مبكرا للغاية” على أن النسبة المئوية لفحوص كورونا، التي جاءت نتيجتها إيجابية بدأت تزيد في ولايات أخرى مثل أوهايو وإنديانا وتنيسي وكنتاكي.
وفي سياق انتاج لقاحات لمحاربة الفيروس التاجي، ذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن معهدا حكوميا لعلم الفيروسات بدأ تجريب ثاني لقاح روسي محتمل لكوفيد-19 على البشر، إذ جرى حقن أول متطوع من 5 بجرعة منه يوم 27 يوليو.
وقالت الوكالة إن المتطوع يشعر بالتحسن.
ونقلت الوكالة عن هيئة حماية المستهلك الروسية “روسبوتر يبنادزور” القول إن المتطوع التالي في التجربة، التي سيجريها معهد فيكتور لعلم الفيروسات في سيبيريا سيجري حقنه يوم 30 تموز الجاري.
ويظهر سجل حكومي لجميع التجارب السريرية أن المعهد، الذي تشرف عليه “روسبوتر يبنادزور”، يختبر لقاح الببتيد وهو سلسلة من الأحماض الأمينية باستخدام برنامج تم تطويره لأول مرة لفيروس إيبولا.
ومن المتوقع بعد ذلك أن يتسع نطاق التجربة ليشمل 100 متطوع بين 18 و60 عاما، حسبما يظهر سجل التجارب السريرية.
وتظهر سجلات منظمة الصحة العالمية أن معهد فيكتور يعمل على 6 لقاحات محتملة مختلفة لكوفيد-19.
وأكمل معهد غاماليا، وهو منشأة بحثية حكومية منفصلة في موسكو، التجارب البشرية المبكرة على لقاح لفيروسات غدية في وقت سابق من هذا الشهر ويتوقع الشروع في تجارب واسعة النطاق في آب المقبل.
Views: 4