يواصل فيروس كورونا انتشاره حول العالم مسجلا 30,648,579 إصابة، 950,545 حالة وفاة و 22,038,069 حالة شفاء.
وسجّل أكثر من نصف الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة والهند والبرازيل، وهي الدول الثلاث الأكثر تأثراً إذ سجلت على التوالي، 6.650.570 إصابة (197.364 وفاة)، 5.118.253 إصابة (83.198 وفاة) و4.419.083 إصابة (134.106 وفيات).
وفي السياق، اعلنت وزارة الصحة البرازيلية، عن تسجيلها 36303 إصابات و829 وفاة جديدة بفيروس كورونا.
وأفادت وزارة الصحة، في إحصائية يومية، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البرازيل خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 36303 ليصل العدد الإجمالي إلى 4455386 حالة.
وسجلت فرنسا عددا قياسيا من المصابين بفيروس كورونا بلغ 10593 حالة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو أعلى إحصاء في يوم واحد منذ ظهور الوباء في البلاد.
وقالت وزارة الصحة إن إجمالي حالات الإصابة ارتفع إلى 415481 في حين ارتفع إجمالي الوفيات إلى 31095.
وتابعت الوزارة أنه تم إجراء نحو 1.2 مليون فحص خلال السبعة أيام الماضية. وأظهرت البيانات أن 5.4 في المئة منهم جاءت نتائجهم إيجابية.
من جهتها، أعربت المفوضية الأوروبية عن خشيتها من أن يؤدي تدهور المشهد الوبائي المتواصل في معظم بلدان الاتحاد الأوروبي منذ أسابيع إلى القضاء على قسم كبير من التضحيات التي بذلتها هذه البلدان في الأشهر المنصرمة، وحضت الحكومات على الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء الموجة الثانية من الوباء قبل خروجها عن السيطرة.
ودعت المفوضية الدول الأعضاء في الاتحاد إلى «تكثيف حملات التلقيح الموسمية ضد الإنفلونزا، وتوسيع إطارها لتشمل أكبر عدد ممكن من الفئات الأكثر تعرضاً، خشية أن تواجه المستشفيات والمراكز الصحية موجة جديدة من الازدحام، في حال تزامن الإصابات الحادة بالإنفلونزا مع إصابات (كوفيد- 19) الخطرة التي بدأت تصل إلى مستويات حرجة في عدد من البلدان الأوروبية».
وقال ناطق بلسان المفوضية الأوروبية إن «المشهد الوبائي الأوروبي الذي ترسمه الأرقام الأخيرة في غاية الخطورة»؛ مشيراً إلى أن الإصابات الأسبوعية زادت عن 300 ألف، وتجاوزت تلك التي شهدتها بلدان الاتحاد الأوروبي خلال ذروة الموجة الأولى، وأن أكثر من نصف الدول الأعضاء سجل ارتفاعات مطَّردة تزيد على 10 في المائة خلال الأسابيع المنصرمة، بينما ضاعفت 7 بلدان إصاباتها في الأيام العشرة الماضية.
وفي روما أفاد بيان صادر عن الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، بأن جائحة «كوفيد- 19» التي تضرب بشكل خاص الفئات الضعيفة والفقيرة في البلدان الغنية، قد أدت حتى الآن إلى زيادة قدرها 20 مليون شخص، في عدد الذين يعانون من الجوع بشكل حاد في البلدان الأكثر تضرراً، مثل إثيوبيا والصومال وأفغانستان وجمهورية الكونغو؛ حيث وصل العدد الإجمالي إلى 155 مليوناً.
وفي سياق متصل، أكد مركز الأبحاث الحكومي الروسي «فيكتور» اكتمال المرحلة الأولى من التجارب السريرية على اللقاح الروسي الثاني ضد كورونا، وتأكيد سلامته الكاملة، فيما تجاوزت الوفيات بسبب الفيروس في روسيا 19 ألفاً.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المتحدث باسم المركز القول إن اللقاح الروسي الثاني ضد فيروس كورونا «يقدم مناعة لا تستمر مدى الحياة»، مشيراً إلى مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف متطوع في التجارب التي ستتم داخل المركز، ضمن عمليات التأكد من كفاءة عمل اللقاح.
وأعلنت، في وقت سابق، رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك ورفاه المواطنين آنا بوبوفا، أن مركز الأبحاث الحكومي «فيكتور» سيكمل التجارب السريرية للقاح ضد فيروس كورونا في 30 أيلول الجاري.
Views: 1