وتفيد Newsweek، بأن ممارسة العلاقة الجنسية بصورة منتظمة يؤثر إيجابيا في الحالة الجسدية والنفسية للإنسان وتسمح له بالتغلب على التوتر النفسي. ووفقا لنتائج دراسة أجراها علماء جامعة زيوريخ، ظهر أدنى مستوى لهرمون الكورتيزول، الذي يؤثر في التوتر النفسي، لدى الأشخاص الذين يمارسون العلاقة الجنسية بصورة منتظمة.

وتشير فروبيل، إلى أنه خلال الانجذاب الجنسي تتنظم جميع الحواس لتتفاعل مع الشريك، لذلك تعتبر العلاقة الجنسية أداة قوية لبناء العلاقات.

وتقول، “يمكن أن تشمل عملية التقارب الجنسي، الابتسامة و الإثارة  الجنسية والتدليك والمداعبة وكل شيء يسعد ويريح الطرفين”.

واتضح أيضا أن العملية الجنسية تزيد من مستوى الأجسام المضادة في الجسم. فقد بينت نتائج دراسة أجراها علماء جامعة ويلكس في بنسلفانيا، أن ممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع يرفع مستوى الغلوبولين المناعي A (IgA) ، الذي يحمي الجسم من الفيروسات والبكتيريا المرضية، بنسبة 30%.

وتشارك في العملية الجنسية عضلات مختلفة بما فيها عضلات قاع الحوض، ما يسمح بتجنب الإمساك وسلس البول لدى الجنسين مستقبلا.

وعلاوة على هذا، تعزز العلاقة الجنسية المناعة، ولها تاثير إيجابي في القلب وتساعد على حرق السعرات الحرارية وتحسن النوم وعمل الدماغ وتخفف الألم.

المصدر: نوفوستي