ارتفعت حصيلة الاصابات بفيروس كورونا حول العالم لتبلغ 36,745,66 اصابة فيما بلغ اجمالي الوفيات 1,066,838 في وقت سجل عداد التعافي 27,664,387.
وفي السياق، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الجمعة تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 11 إصابة تم رصدها في اليوم السابق.
وقالت اللجنة إن جميع الإصابات وافدة وتم رصدها لدى مسافرين قادمين من الخارج.
ويرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا في عموم البلاد إلى 85521، فيما استقر عدد الوفيات عند 4634 حالة.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية تسجيل 5300 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و370 حالة وفاة.
وأشارت الوزارة إلى أن العدد الإجمالي للإصابات بكورونا في البلاد ارتفع إلى 804488 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 83096 حالة.
وسجلت منظمة الصحة العالمية، امس الخميس، زيادة قياسية لعدد الإصابات اليومية بفيروس «كورونا» المستجد على مستوى العالم، إذ بلغ مجموع الإصابات 338 ألفا و779 إصابة خلال 24 ساعة.
وزادت الوفيات 5514 وفاة ليرتفع عدد الضحايا في العالم إلى مليون و50 ألفا، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وسجلت الهند 78 ألفا و524 إصابة جديدة، وتلتها البرازيل بتسجيل 41 ألفا و906 إصابات، في حين سجلت الولايات المتحدة 38 ألفا و904 إصابات جديدة.
اقتصادياً، قال محافظ بنك إنكلترا أندرو بايلي، إن الناتج الاقتصادي لبريطانيا في الفصل الثالث سجل تراجعا بما بين 7 و10 بالمئة، عن مستويات ما قبل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وفيما تعتبر هذه النسبة أفضل بكثير مقارنة بالفترة الأولى للوباء، حذر بايلي من استمرار مستوى غير مسبوق من الريبة ومن أن المخاطر على الاقتصاد لا تزال في منحى سلبي.
وقال في مؤتمر عبر الإنترنت: “نعتقد أنه في الفصل الثالث، وفي المعدل، سيكون نشاط الاقتصاد على الأرجح دون مستويات ما قبل كوفيد 19، بما يتراوح بين 7 و10 بالمئة”.
وأضاف: “وفيما من الواضح أن هذا الرقم أفضل بكثير عما شهدناه في الربيع، فإنه مع ذلك تسبب في ركود كبير جدا”.
وأظهرت بيانات رسمية حديثة أن اقتصاد بريطانيا تراجع بمقدار الخمس في الفصل الثاني الذي تزامن مع فرض تدابير إغلاق في البلاد
وأضاف بايلي أن الاقتصاد يواجه احتمالات انتعاش “غير متساو”، في وقت تتصدى به الحكومة البريطانية لارتفاع جديد في أعداد الإصابات بالفيروس مع تشديد التدابير وخصوصا في قطاع الضيافة.
وقال: “عندما ننظر إلى مجالات أنشطة الاقتصاد التي تتطلب المزيد من التفاعل الاجتماعي عن قرب، فمن غير المستغرب أنها كانت الأضعف في التعافي”.
وأضاف: “تعافت مجالات أخرى من الاقتصاد بشكل قوي، وهناك مناطق قليلة من المملكة المتحدة تخطت ما كانت عليه قبل الفيروس”.
وفي سياق الوقاية، ينصح جميع خبراء الصحة بالتركيز على غسل اليدين المكثف وتعقيمهما، خلال تفشي جائحة فيروس كورونا حول العالم، وذلك بسبب قدرة الفيروس على البقاء حيا على جلد الإنسان.
وكشفت دراسة جديدة نشرت في دورية “كلينيكال إنفيكشس ديزيس” أن فيروس كورونا المستجد، يمكن أن يعيش لمدة تصل إلى 9 ساعات على الجلد.
هذا الرقم أكبر بكثير من المدة التي تعيش عليها فايروسات عدوى الإنفلوانزا، والتي تبقى على الجلد لمدة 1.82 ساعة فقط.
وممكن أن تزيد مدة فعالية فيروس كورونا على الجلد، في حال تلامس مع اللعاب أو المخاط، ليعيش إلى مدة تزيد عن 11 ساعة.
وأكدت الدراسة أن طول مدة بقاء الفيروس حيا على الجلد، هي من العوامل الرئيسية التي أدت لانتشاره حول العالم، وأدت لأكثر من مليون حالة وفاة.
من ناحيته، قال الباحث في علوم ونماذج الحساب ودراسة الأمراض المعدية في مركز فريد هاتشينسون لبحوث السرطان، جوشوا شيفر، أنه يرى أن نسبة الأشخاص الذين ينقلون العدوى إلى عدد كبير ما زالت محدودة.
وكشف الباحث جوشوا، في دراسة أخرى، أن الشخص المصاب بكورونا ينشر العدوى بشكل أكبر في البداية حينما يكون الفيروس في أعلى مستوياته، أي خلال يوم أو يومين من الإصابة، وهذه المدة قصيرة جدا.
لكن الشخص المصاب يظل قادرا على نقل المرض بعد هذه الفترة، ولذلك ينبغي الالتزام دائما بإجراءات الوقاية مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، بحسب جوشوا.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فإن متاعب بعض مرضى “كوفيد 19” لا تنتهي عند التعافي التام، أي حينما يُجرى لهم الفحص وتكون النتيجة “سلبية”، لأن معاناتهم تتواصل مع أعراض مزعجة طويلة الأمد.
وتثير هذه الأعراض المستمرة أو ما يعرف بـ”كوفيد الطويل” قلقا وسط الأطباء لأن مصابين كثيرين تخلصوا من الفيروس، لكنهم ما زالوا يعانون اضطرابات مقلقة.
وكشفت دراسات وبحوث أولية أن أكثر الأعراض التي يبلغ عنها المتعافون من فيروس كورونا هي الشعور بالتعب وضيق التنفس والصداع والأرق وألم الصدر والمفاصل والسعال وفقدان حاستي الذوق والشم، إضافة إلى الطفح الجلدي والحمى.
أما الأعراض التي تسجل بشكل أقل وسط المتعافين فهي اضطرابات السمع وما يعرف بـ”ضباب الدماغ”.
ويرى الباحثون أن الأعراض تشمل أعضاء أخرى في الجسم مثل القلب والرئتين والدماغ، حتى وإن لم يعان الشخاص المصاب أي أعراض من جراء كورونا.
وبما أن المرض ظهر وتفشى قبل أقل من عام، يرى الباحثون أن تقديم صورة واضحة حول آثار بعيدة المدى للعدوى ما يزال أمرا صعبا.
وكشفت دراسة فرنسية، أن ثلثي المصابين الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة أو متوسطة أبلغوا عن عارض واحد طويل الأمد على الأقل، بعد ستين يوما من التماثل للشفاء.
وشملت الدراسة عينة من 150 مصابا بكورونا في حالة غير حرجة، بين شهري مارس ويونيو الماضيين.
وفي دراسة مماثلة أجريت بإيطاليا، تبين أن 87 في المئة من مرضى كورونا عانوا من عارض واحد طويل الأمد على الأقل، لاسيما الشعور بالتعب وضيق التنفس.
لكن الدراسة الإيطالية شملت مصابين من كبار السن الذين عانوا مضاعفات خطيرة من جراء العدوى.
لكن هذه الاضطرابات التي
Views: 4