قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد إن مصلحة تونس العليا تستدعي الوحدة الوطنية، مؤكداً أنه لست متمسكاً بالمنصب لكنه لن يتخلى عن مسؤولياتيه.
ولفت الشاهد في كلمة له ليل الثلاثاء إلى أنه سيدفع في اتجاه حوار وطني اجتماعي، مضيفاً أن حافظ قائد السبسي ومن معه كبدوا حزب النداء خسائر كبيرة.
وأوضح الشاهد أنه حان الوقت لمسار إصلاحي داخل حزب نداء تونس، مشيراً إلى أن هناك من يتوهم أن إسقاط الحكومة سيوقف الحرب على الفساد.
وكانت حركة "نداء تونس" أكدت في بيان لها اعتبار الحكومة الحالية التي نتجت من اتفاق قرطاج كمرجعية سياسية جامعة، قد "تحوّلت إلى عنوان أزمة سياسية أفقدتها صفتها كحكومة وحدة وطنية".
الحركة أكدت رفضها تلقي "أي دروس من أي كان في الحرص على المصلحة الوطنية واستقرار البلاد"، مشيرة إلى استعدادها الكامل لخوض الاستحقاقات السياسية المقبلة ورفضها المطلق أن تكون "أداة لضرب التوافق الاجتماعي والسياسي".
وكانت الرئاسة التونسية قد علّقت العمل رسمياً بوثيقة "قرطاج 2" إلى موعد لاحق، بسبب الخلاف الحاصل على النقطة الرابعة والستين المتعلّقة بمصير حكومة يوسف الشاهد.
يذكر أنّ السبسي قد اجتمع بالأطراف الموقّعة على اتّفاق قرطاج للمصادقة على وثيقة قرطاج 2 التي تتضمّن أولويات الإصلاحات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية إلى جانب إمكانية النظر في تركيبة الحكومة.
المصدر : الميادين
Views: 2